Follow us

image

مكسيكو تقدم عربون وفاء إلى الجالية اللبنانية لديها

جبلنا ماغازين – مكسيكو

وفاء وتقديراً لما قدمته الجالية اللبنانية عبر التاريخ للمكسيك، قدمت ولاية مكسيكو، كبرى ولايات البلاد، حديقة أهدتها إلى أبناء الجالية في الولاية.

افتتاح الحديقة شارك فيه حاكم ولاية مكسيكو الدكتور أيروفييل آفيلا فيليجاس وسكرتير البيئة والموارد الطبيعية في الحكومة الفدرالية المكسيكية المايسترو خوان خوسيه غيرّا (حرب) عبود ورئيس بلدية تولوكا المجاز براوليو أنطونيو الفاريز وسفير لبنان الدكتور هشام حمدان، بحضور حشد من اللبنانيين والمتحدرين من أصل لبناني في الولاية.  

هذه الحديقة التي أرادت من خلالها ولاية المكسيك، أكبر وأكثر الولايات كثافة سكانية في البلاد، ان تعرب عن وفائها وتقديرها للبنانيين، لما قدموه لهذه الولاية وللمكسيك عموماً. وهي تعكس مجددا دور هذه الجالية وموقعها في الضمير المكسيكي.

وقد أكد السفير حمدان في كلمة بالمناسبة أن لبنان الذي يحفظ للمكسيك استضافتها للبنانيين في أحلك الظروف يشعر بالاعتزاز والفخر لهؤلاء ولكل المغتربين اللبنانيين في العالم الذين جعلوا العلم اللبناني خفاقا في سماء البلدان التي احتضنتهم. وقال إن لبنان لا يمكنه أن يفي المكسيك والبلدان التي تنتشر فيها الجاليات وأبناء هذه الجاليات حقها إلا من خلال استعادته دوره الرسولي كوطن للتعايش ونموذج حي للتفاعل الإيجابي للحضارات ومثال عن قدرة الأنسان على قبول واحترام الآخر.

ودعا حمدان سكرتير البيئة (وهو من أصل لبناني) الى السفر الى لبنان للتعرف على جذوره. وحث الجالية للعمل معه من أجل احياء حديقة الجمهورية اللبنانية في العاصمة مكسيكو سيتي والتي هي أكبر حديقة يقدمها الشعب المكسيكي الى شعب دولة أجنبية اعترافا بما قدمه أبناؤها للمكسيك. كما دعا الى المساهمة معه لتحويل مبنى بعثة لبنان في العاصمة الى متحف يحكي التطور الحضاري في بلاد الأرز بحيث يشكل نموذجا عن التفاعل الثقافي والإنساني بين البلدين وتعبير عن صداقة اللبنانيين وامتنانهم لهذا البلد وشعبه.

وقد لاقت دعوة حمدان صداها لدى الحاكم الذي وعد بتقديم كل الدعم إذا أراد لبنان اقامة المتحف في تولوكا.