Follow us

image

لا رئيس للبنان في الجلسة العشرين وحرب يحذر: نظامنا السياسي يتهاوى

جبلنا ماغازين – بيروت

لم يُعِد التاريخ نفسَه في مجلس النواب هذه المرة، ولم تتمكن المحاولة العشرون من انتخاب رئيس للجمهورية على غرار ما حصل يوم انتخاب الرئيس السابق ميشال سليمان. لا نصاب... لا جلسة!

فقط 54 نائباً حضروا إلى ساحة النجمة من 14 آذار وكتلة الرئيس نبيه بري، فيما غاب كالمعتاد نواب كتلتيْ حزب لله والإصلاح والتغيير. وأرجأ الرئيس بري الجلسة إلى الخميس في الثاني من نيسان المقبل.

حرب

في تصريح أدلى به إثر فشل انعقاد الجلسة، حذر الوزير بطرس حرب من أن الأمور تزداد تعقيداً وخطورة، والنظام السياسي يتداعى. وقال: "إذا استمر هذا المنهج سيسقط (النظام) ومن غير الجائز استمرار الدولة بلا رئيس".

وطالب حرب الرأي العام بالتحول من دور المتفرج الى قوة ضاغطة باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية. وقال: "لا يمكن إبقاء الوضع مجمداً بانتظار موافقة عون و”حزب الله” على عقد جلسة لانتخاب رئيس".

مجدلاني

من جهته، النائب عاطف مجدلاني الذي تحدث باسم كتلة المستقبل، قال: “لبينا الدعوة الـ20 لانتخاب رئيس ومع الاسف والألم لم نستطع انتخاب رئيس نتيجةَ غياب مجموعة من زملائنا الذي يعطلون النصاب”.

واعتبر مجدلاني ان التعطيل خاطئ وخطير ويخالف الدستور ويمنع وجود رئيس وانتظام عمل المؤسسات كلها ورفض للديمقراطية. مضيفاً إن هذه “الممارسة الخطرة تهدد النظام اللبناني من أساسه وخصوصاً التوزيع الطائفي للرئاسات الثلاث". وقال: "انطلاقاً من هنا أردنا رفع الصوت والتحذير من تداعيات كبيرة جداً ستنتج عن هذه الممارسات”.