Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • القوات احتفلت بتسليم أول دفعة من البطاقات الحزبية، فمتى دور الاغتراب؟
image

القوات احتفلت بتسليم أول دفعة من البطاقات الحزبية، فمتى دور الاغتراب؟

خاص جبلنا ماغازين – باريس وبوسطن

بعد عشر سنوات على خروج رئيسه الدكتور سمير جعجع إلى الحرية، احتفل حزب القوات اللبنانية في معراب بتسليم أول دفعة من البطاقات الحزبية شملت سبعة وستين منتسباً هم أعضاء الهيئة العامة الرسمية للحزب، المعتمدة لدى وزارة الداخلية اللبنانية. وبحسب مصادر حزبية، سيجري في مراحل لاحقة تسليم البطاقات تباعا على أكثر من 25000 شخص منتسبين الى “القوات اللبنانية”.

فماذا عن "القواتيين" في الاغتراب؟ وهل تتعارض البطاقة الحزبية مع حمل جنسية أخرى بالإضافة إلى تلك اللبنانية؟

رئيس مقاطعة أوروبا في القوات اللبنانية إيلي عبد الحي نفى وجود أي تعارض للبطاقة الحزبية القواتية مع حمل جنسية أخرى أو حتى الانتساب إلى حزب آخر في البلد الثاني. وقال ل"جبلنا ماغازين" من باريس: لا تعارض بين الإثنين إلا في حال كان القواتي المغترب ملتزماً بحزب آخر تتعارض سياسته مع سياسة القوات، كما هي حال الحزب الشيوعي مثلاً.

ولفت عبد الحي إلى أن القوات اللبنانية متواجدة في 17 دولة أوروبية، وبنسب متفاوتة. مشيراً إلى أن مراكز الثقل هي فرنسا والسويد وبريطانيا وألمانيا. وقال: "منذ الإعلان عن إصدار البطاقات الحزبية، بدأت الاتصالات تتوالى عليّ لمعرفة متى يأتي دورنا، فيما الإجابة تنتظر قراراً من الأمانة العامة".

ورداً على سؤال، قال عبد الحيّ إن "حمل البطاقة الحزبية يعني الالتزام. وأنا أشهد على الجدية الكبيرة التي أولاها كل من تقدم بطلب انتسابه لهذه الخطوة، لأنه يعلم بأنه، بمجرد توقيع الطلب، أعلن التزامه الحزبي".

من جهته، منسق القوات اللبنانية في الولايات المتحدة موريس دعبول، الذي تحدث ل"جبلنا ماغازين" من بوسطن، توقع أن يؤخر الضغط السياسي الذي يعيشه لبنان حالياً عملية إصدار بطاقات الانتساب الحزبية، لافتاً إلى أن لا إمكانية لتحديد مواعيد لتسليم البطاقات في الولايات المتحدة، إذ أن الموضوع مرتبط بالقيادة في معراب. مضيفاً: "في هذا الوقت نحن نواصل تسجيل الانتسابات وإرسالها إلى معراب لدرسها".

وقال دعبول رداً على سؤال: "لدينا 30 مركزاً قواتياً في الولايات المتحدة ولكن ليس هناك إحصاء رسمي بأعداد القواتيين لأن هناك مناصرين كثراً يشاركون في نشاطاتنا دون أن يلتزموا. كما أن هناك العديد من المناصرين الذين لا نتمكن من الوصول إليهم بسبب البعد الجغرافي".