Follow us

image

الجامعة الأسترالية اللبنانية تكرم إعلاميّي الجالية في ولاية فكتوريا

جبلنا ماغازين

في احتفال حضره حشد من أبناء الجالية وممثلون عن الأحزاب والجمعيات اللبنانية ورجال الأعمال، كرمت الجامعة الأسترالية - اللبنانية في ولاية فيكتوريا الإعلاميين اللبنانيين العاملين في الولاية، وذلك في مركزها الجديد في منطقة بريستون.

بعد النشيدين اللبناني والأسترالي، ألقى رئيس الجامعة بشارة طوق كلمة نوه فيها بدور الإعلاميين الفاعل في إطار الجالية اللبنانية،وقال إن "لكلّ لبناني الحرية التامة في أن يكون له رأيه وقناعاته وعقيدته، ويجب علينا جميعا أن نحترم رأي الآخرين دون تعصّب، وأنه من المهم أن نلتقي كلنا على ما فيه وحدتنا ومصلحة وطننا الغالي لبنان، لذلك فإن أبواب هذا المركز وقاعته مفتوحة لجميع اللبنانيين على تنوّع إنتماءاتهم الدينية والسياسية والإجتماعية لأن لبنان هو وطن التنوّع الديني والثقافي والحضاري وهذا في الأساس دوره كوطن لإلتقاء الحضارات، لأن في التنوع غنى وإزدهار".

ثم جرى توزيع شهادات التقدير على الصحافيين والإعلاميين المكرمين، وهم:
عن الإعلام المكتوب والمقروء: نجوى فاراكيس، جوزيف الياس، كميل مسعود، بول خيّاط، إيلي نداف، زاهي الزيبق، سمير جبرائيل، وليد حصني.
عن الإعلام المسموع: أحمد صبح، حسام شعبو، طوني شربل، فوزي أبوشعيا، فواز شوق، وجورج زعيط. كما شمل التكريم المصور كريم عبوشي.

بعد ذلك قدّم عريف الحفل الشاعر وسام زيدان الإعلامي بول خياط الذي ألقى كلمة قال فيها إن حلمه القديم في أن يكون للجالية اللبنانية بيت يحمل إسمها قد تحقق بإنشاء هذا المركز، فشكر الشيخ بشارة طوق على جهوده في تحقيق حلم اللبنانيين وتمنى أن يصبح هذا المركز " بيت لبنان" ويجمع كلّ اللبنانيين.

ثم تحدث رئيس حزب الكتائب في ملبورن جورج حلال الذي نوّه بالبادرة المشكورة في تكريم الصحافيين مشيرا الى أن الصحافيين عامة هم فئتان: فئة تكتب الخبر والكلمة بحرية وبتجرّد وبدون إنحياز أو تملّق في حين أن الفئة الثانية وللأسف هي فئة الصحافيين المسيّسين والمأجورين الذين يُسخّرون أنفسهم وأقلامهم لمصلحة من يرتهنون له.