Follow us

image

زياد عبد النور عبر فوكس نيوز: هكذا نقضي على داعش

جبلنا ماغازين – نيويورك

من هي منظمة "داعش"؟ ما هي دوافعها الحقيقية خلف ستار التطرف الديني؟ وكيف بإمكان المجتمع الدولي والولايات المتحدة محاربتها والقضاء عليها؟
سلسلة تساؤلات أجاب عنها رجل الأعمال والسياسي الأميركي – اللبناني زياد عبد النور صاحب شركة
Blackhawk Partners, Inc ورئيس اللجنة الأمريكية لتحرير لبنان (USCFL) في إطلالة من نيويورك مع شبكة فوكس نيوز الأميركية شدد خلالها على أنه "إذا أردنا أن نقضي على داعش، علينا القضاء على مصادر تمويلها"، أي بيع النفط العراقي بشكل خاص، حيث يقدر مجموع أرباح داعش من النفط يومياً بما بين مليون و3 ملايين دولار.
عبد النور، وفي تحليل سياسي – اقتصادي حول "داعش"، قال إن هذه المنظمة الأرهابية تسيطر حالياً على حقول النفط العراقي في شمال وغرب العراق، ولحسن الحظ أنها لم تصل بعد إلى الجنوب حيث توجد الثروة النفطية الكبرى في ذلك البلد، فإذا نجحت في ذلك كما تخطط، ستنعم بالاكتفاء الذاتي الذي سيمكنها من تنفيذ كل مشاريعها.
ورداً على سؤال، قال عبد النور: إذا تدخلت الولايات المتحدة ضد داعش، فهذه ليست حرباً بين ديمقراطية وأخرى، كما أنها ليست حرباً على بلد أو طائفة ولا علاقة لذلك بالسنّة أو بالشيعة؛ بل هي حرب ستحدد من هو الأقوى. مضيفاً: من يمتلك النفط يضع الأجندة. وتساءل: ماذا لو اتّحدت داعش مستقبلاً مع إيران وروسيا؟ وقال: أنا لا أستبعد هذا السيناريو ولا أؤيد تقارب واشنطن من طهران بهدف محاربتها.

 


ملاحظة: المقالات والأخبار التي ينشرها "جبلنا ماغازين" لا تعبر بطبيعة الحال عن موقف ورأي الموقع. فاقتضى التنويه.