لقي قنصل لبنان الفخري في جمهورية بنين أسعد الشاغوري مصرعه بعد أن أطلق مجهولون النار عليه في جمهورية التوغو، في عملية وصفت بأنها اغتيال بعدما استبعدت فرضية القتل بهدف السطو، إذ أن مطلقي النار لم ينهبوا أيا مما كان في حوزته بعد الجريمة.

اغتيال شاغوري، وهو رجل أعمال مختص في مجال مواد البناء، جرى في مدينة اللومي المجاورة لكوتونو بعد توقف سائق شاغوري عند إشارة المرور، حيث فتح مسلحون النار مباشرة عليه مما أدى إلى وفاته على الفور وإصابة سائقه في خاصرته.

وأفيد أن شاغوري كان يتواجد في تلك المنطقة بهدف افتتاح محلات خاصة به هناك.
صحيفة "فراترنيتي"Fraternité  في بنين أكدت أن شخصين ترجلا من سيارة واقتربا من مركبة شاغوري وألا النار عليه بشكل مباشر قبل أن يلوذا بالفرار دون أن يسلبا أيا من ممتلكات الضحية.

فيما ذكرت صحيفة "لا نوفيل تريبون" La Nouvelle Tribune إن مقتل شاغوري أحدث صدمة لدى الجالية اللبنانية في بنين التي تعتبره أباً روحياً، عدا عن أن كثيرين من أبناء الجالية يعملون في شركاته.

مصادر من آل شاغوري المقيمين في البرازيل (وهم من بلدة مزيارة -زغرتا) أفادوا موقع "جبلنا ماغازين" أن أفراد العائلة في مزيارة كما في البرازيل يعيشون حالة من الصدمة بعد تلقيهم نبأ اغتيال قريبهم وابن البلدة.