Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • باسيل يؤكد من أستراليا إصراره على تخصيص عشرين مقعداً نيابياً للاغتراب
image

باسيل يؤكد من أستراليا إصراره على تخصيص عشرين مقعداً نيابياً للاغتراب

أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على "حق اللبنانيين في الخارج بإشراكهم في العملية الانتخابية"، مطالباً "بتعديل القانون المقبل لكي يتسنى لهؤلاء التصويت في أماكن وجودهم وعبر التصويت الإلكتروني وأيضاً ان يكون لهم نواب يمثلونهم في لبنان".

وأضاف في مؤتمر صحافي عقده اليوم خلال زيارته أستراليا ونيوزيلندا أننا "إذا أردنا تطبيق اتفاق الطائف بشكل صحيح، يجب ان يصار إلى تخصيص عشرين نائبا للانتشار اللبناني وبالعدل". مشيراً إلى أنه اقترح بداية أن يكون العدد ستة نواب، والآن يطرح عشرين نائباً. وقال: "سأعمل على إنجاح الفكرة وسأبقى مصراً عليها".

ولفت باسيل إلى أن عدد الجاليات اللبنانية في أستراليا يتجاوز 500 ألف نسمة، واعداً بعقد مؤتمر الطاقة الاغترابية في أستراليا أو نيوزيلندا على غرار المؤتمرات التي عقدت في الأميركيتين وأفريقيا.

وعن التشكيلات الديبلوماسية، نفى وجود مشكلة في هذا المجال، وقال: "لم نصل الى هذا الملف بعد وله وقته. هناك نقص كبير في السلك الديبلوماسي ولا سيما في الخارج وهذا ما يتسبب بتقصير تجاه اللبنانيين هناك".

وأشار باسيل إلى أنه أجرى لقاء مع وزيرة خارجية أستراليا وعرض معها للتحديات المشتركة بين البلدين كالإرهاب والنزوح، مؤكداً أن "لبنان بلد هجرة وليس بلد استيطان، على عكس أستراليا التي هي بلد استيطان".

وإذ تطرق الى موضوع النزوح السوري، أبدى تخوفه من أن يتسبب هذا النزوح بهجرة اللبنانيين. وقال: "في سوريا أصبحت هناك إمكانية لإعادة السوريين سواء الى مناطق المعارضة او النظام، وهذا الموضوع من مسؤولية الأمم المتحدة". وإذ استغرب ان يتحمل لبنان هذا النزوح، اتهم المجتمع الدولي بـ"التواطؤ عن سابق تصور وتصميم". وأشار الى أنه عقد "لقاء مع لبنانيين من منطقة المية ومية بعد ان صودرت أراضيهم من قبل الدولة أو من قبل الفلسطينيين، وقد خسرهم لبنان"، محملاً المجتمع الدولي كذلك الدولي أزمة اللجوء الفلسطيني".

وعن القانون الانتخابي الذي تقدم به، نفى ان يكون اسمه "قانون باسيل"، وقال: "انه قانون التيار الوطني الحر الذي تقدم حتى الآن بخمسة قوانين، وأستبعد ان يصار الى رفض أحد هذه القوانين.

ورداً عل ىسؤال عما حصل في برج البراجنة بالأمس، قال باسيل: "نحن نريد الدولة ونريدها أن تكون المسؤولة الشرعية عن الأمن، والحالات الشاذة التي تحصل تعبر عن قلق، لكن الإرادة الجامعة للبنانيين تريد الدولة وتريد حماية لبنان من إسرائيل من قبل الشرعية اللبنانية ومن الشعب المقاوم الذي أظهر فعاليته في انتصاره العربي الوحيد على اسرائيل، انه الشعب المقاوم الذي نبذ الإرهاب".