اللبناني ميشال تامر يتسلم اليوم رئاسة البرازيل
جبلنا ماغازين
قرابة العاشرة صباح الخميس (12 أيار) بتوقيت العاصمة البرازيلية، تتبلغ الرئيسة الحالية للبرازيل ديلما روسيف من مجلس الشيوخ قرار إقالتها وضرورة إخلاء قصر الرئاسة بعدما كان اتهمها مجلس النواب باستغلال منصبها والتلاعب في حسابات حكومية بالبنوك وصادق على قرار إقالتها الشهر الماضي. وبحسب ما أعلنت صحف برازيلية، فعند الحادية عشرة من قبل الظهر سيصبح نائب الرئيس، اللبناني الأصل ميشال تامر، رئيساً للبرازيل لفترة قد تمتد من 180 يوماً إلى فترة قد تطول حتى العام 2018.
تامر يبلغ الخامسة والسبعين من العمر. تعود أصوله إلى بلدة بتعبورة في قضاء الكورة. ولد في ساو باولو عام 1940 ونشأ في كنف والديه المهاجرين من لبنان مع سبعة اخوة واخوات، وتزوج ثلاث مرات ورزق بخمسة أبناء في خلال 40 سنة. وزوجته الحالية ملكة جمال سابقة في الثانية والثلاثين من العمر وهي حالياً حامل في شهرها السادس.
ولا يهتم تامر كثيراً عندما تصفه روسيف بـ"الخائن" أو "زعيم المؤامرة" التي أدت إلى الإطاحة بها من منصبها. فهو يقود حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية منذ 15 سنة، واضطلع بدور الحكم في مختلف الائتلافات الحكومية منذ عام 1994.
يبقى أن على تامر أن يواجه بدوره فضيحة الفساد الضخمة الخاصة بشركة "بتروبراس" النفطية التي تعصف بحزبه "الحركة الديموقراطية البرازيلية". وقد أطاحت هذه الفضيحة الخميس الماضي رئيس مجلس النواب ادواردو كونيا الذي ساهم كثيراً في دفع آلية إقالة روسف.