Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • منسقة الاغتراب في “المستقبل” للجالية في المكسيك: ما يُبقي لبنان على قيد الحياة هو إيراداتكم
image

منسقة الاغتراب في “المستقبل” للجالية في المكسيك: ما يُبقي لبنان على قيد الحياة هو إيراداتكم

اختتمت منسقة قطاع الاغتراب في "تيار المستقبل" ميرنا منيمنة زيارتها إلى المكسيك، باجتماع مع فاعليات الجالية اللبنانية، بعد مشاركتها في أعمال المؤتمر الستين ل "الليبرالية الدولية". ولبت منيمنة دعوة رئيس "النادي اللبناني" خورخي سيريو كنعان الذي أقام على شرفها حفل كوكتيل في النادي في ارميس كولونيا فلوريلا المكسيكية، بحضور المطران جورج سعد أبي يونس، قنصل لبنان العام رودي القزي، الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أليخاندرو خوري فارس، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في المكسيك المحامي هكتور شملاتي، رئيس الرابطة المارونية في المكسيك أيوب صفر، الرئيس السابق للجامعة اللبنانية الثقافية في المكسيك بشارة بشارة، رئيس جمعية "تمثال المغترب" وممثل عن جمعية "أهل الفكر والقلم" المحامي نبيه الشرنوبي، وأعضاء مجلس إدارة "النادي اللبناني" في المكسيك السادة فيليب عويضة وجوزيف قهوجي ووليد خوري، والرئيس السابق للنادي رافايل موسى.

افتتح اللقاء بكلمة من الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أليخاندرو خوري فارس بمنيمنة، وقال: "اللبنانيون في المكسيك متمسكون بمنهج الابتعاد عن الطائفية والمذهبية والتجاذبات السياسية الداخلية في لبنان. همهم الوحيد أن يكون لبنان أحسن بلد ويبذلون أقصى جهدهم حتى يرقى بلدهم إلى أعلى المراتب". ومن جهته قال رئيس النادي خورخي سيريو كنعان: "نتشرف بلقاء ضيفة عزيزة من لبنان في النادي اللبناني"، داعيا إلى "تكرار هذا النوع من الزيارات لما فيه من تعزيز للتواصل مع الجالية اللبنانية في المكسيك".

منيمنة: تيار المستقبل لديه تصميم على التواصل مع الانتشار

واستهلت منيمنة كلمتها بنقل تحيات الأمين العام ل"تيار المستقبل" أحمد الحريري، وقالت: "إن لبنان يعاني من شلل على صعيد المؤسسات الدستورية ويتجسد ذلك بفراغ في الموقع السياسي الأول للبلاد، الموقع الذي يحتله رئيس الجمهورية المسيحي الوحيد في المنطقة الذي يعطي للبنان هذه الخصوصية. وما أزمة النفايات سوى أكبر دليل على عجز القوى السياسية في اتخاذ أي قرار لمصلحة لبنان". وتناولت قضية النازحين السوريين، "لما لهذا الملف من تداعيات على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان"، وأبلغت المجتمعين بأن "الاحزاب المكسيكية المشاركة في مؤتمر "الليبرالية الدولية" أثارت خلال جلساتها التي حضرها برلمانيون من مختلف الدول موضوع ازمة النازحين السوريين والهجرة غير الشرعية".

وتابعت منيمنة كلمتها مؤكدة أن "التواصل بين لبنان والمغتربين اللبنانيين لا يجب أن ينقطع وملف المنتشرين اللبنانيين يجب أن يحظى بقدر كبير من الاهتمام منا جميعاً". وأضافت: أتواجد معكم اليوم لأن تيار المستقبل لديه تصميم على الاهتمام بالجاليات اللبنانية أينما كانت، لأننا نعلم أن ما تعانونه بسبب الهجرة والبعد عن بلدكم الأم وأهلكم". ولفتت الى أن "اللبناني أينما حل، تجده يصنع قصة نجاح باهرة. فهو مخلص ويحترم قوانين البلاد التي يقصدها. ففي السياسة تبوأ أعلى المناصب والدليل وجود نواب من أصول لبنانية في البرلمان المكسيكي. وأيضا اللبناني في الاقتصاد، فهو مستثمر نشيط وذكي والدليل مساهمة اللبنانيين في اقتصاد المكسيك بصورة فعالة. واللبناني مبدع فكانت له بصمات في الأدب والفن. وما هذا النادي العريق إلا واحداً من انجازات اللبنانيين".

أضافت: "وجودكم في لبنان وزياراتكم المتكررة هو ما نطمح اليه. وجودكم في لبنان للعيش والاستثمار ونقل الخبرات التي اكتسبتموها في المكسيك أو في أي بلد آخر ومشاركتكم الفعالة في الحياة السياسية هو ما نصبو اليه. أنتم أكثر من نصف لبنان، أنتم كل لبنان لأنكم تعيشون في المكسيك وجزء منكم في لبنان، وما يبقي لبنان على قيد الحياة هو إيراداتكم".

وجددت الدعوة "لتأييد الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية ورفض السلاح غير الشرعي والتمسك بالدستور والعدالة من أجل لبنان قوي"، مطالبة باسم الجالية ب"الإسراع لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية لأنه الوحيد القادر على جمع البلاد وقيادة الدولة وحماية الدستور والعيش المشترك وصيانة الدولة المدنية".

الجالية في المكسيك: دعوة إلى تخفيف الإجراءات لاستعادة الجنسية للمغتربين

بعدها انتقل المجتمعون إلى جلسة اسئلة وأجوبة، تمحورت حول "شؤون الجالية اللبنانية وهواجسها ورؤيتها للبنان". وطالب المجتمعون المجلس النيابي اللبناني ب"تحديث القوانين حتى تتماشى مع العصر، وتخفيف الإجراءات من أجل الحصول على الجنسية تشجيعاً للبنانيين حتى يقبلوا على التسجيل".

ثم جرى التطرق إلى "اجراءات مشددة تتعرض لها الجالية اللبنانية القادمة من المكسيك إلى لبنان، وضرورة أخذ الحكومة اللبنانية هذا الأمر بعين الاعتبار".

وجرى إلقاء الضوء على نشاطات "النادي اللبناني" التي تقدر بنحو 300 نشاط في السنة، وهو يقوم بمشاريع لتعليم اللغة العربية واستضافة مهرجانات موسيقية ونشاطات ثقافية واجتماعية وأعمال خيرية تعنى بالعجزة والمرضى، واعرب المجتمعون عن وجود نية لدى الجالية اللبنانية لدعم لبنان في مشاريع تنموية تكون مفيدة، كمدارس ومستوصفات، لافتين إلى أن "للاغتراب اللبناني في المكسيك أياد بيضاء في مشاريع في عدة مناطق لبنانية وان هذا النهج سيستمر".