Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • بعد تجربة زحلة، هل تنعم طرابلس وجبيل والدكوانة 24/24 ساعة بالتيار الكهربائي؟
image

بعد تجربة زحلة، هل تنعم طرابلس وجبيل والدكوانة 24/24 ساعة بالتيار الكهربائي؟

بعد تجربة شركة كهرباء زحلة وجوارها الناجحة بتوليد الكهرباء للمدينة ومحيطها 24 على 24 ساعة من دون أي انقطاع، بدأت البلديات في لبنان تعمل على الإستقلال الكهربائي واللامركزية بعدما ضاقت ذرعاَ من "مافيات" المولدات ومؤسسة كهرباء لبنان ووزارة الطاقة والمياه.

فبعد زحلة، بدأت بلدية الدكوانة تفكر جديا بالأمر ورئيس بلديتها أنطوان شختورة إجتمع مع مدير كهرباء زحلة المهندس أسعد نكد لمرات عدة، وبدأ برسم الاطار العام للمشروع للإنطلاق بتطبيقه بالتعاون مع نكد وتجربته الناجحة.

جبيل بدأت أيضا بالسير نحو مشروع كهربائي مستقل عبر توليد الطاقة من معامل تعمل على الفيول أويل، أما بلدية غلبون في قضاء جبيل فبدأت تقترب من تحقيق الهدف بعد أشهر قليلة لكي تلغي المولدات الخاصة وتتوقف عن التعامل مع كهرباء لبنان.

أما في طرابلس، فبدأ وزير العدل اللواء اشرف ريفي بإجراء الاتصالات واللقاءات مع كهرباء زحلة، للإنطلاق بتطبيق مشروع كهربائي لامركزي مستقل لطرابلس، لتأمين الكهرباء 24 على 24 للمدينة بعد إختناق سكانها طوال هذا الصيف. أما الرئيس ميقاتي فقد أسس شركة الفيحاء للبدء بانتاج الكهرباء بغية انارة المدينة التي تعاني كما غيرها من الانقطاع المستمر في التيار. ولكن الرئيس نجيب ميقاتي سبق ريفي غلى الاعلان عن شركة "نور الفيحاء" لتأمين الكهرباء لطرابلس بشكل دائم ومستقل.

زحلة تنعم بتيار كهربائي لا ينقطع كما ان الفولتاج صحيح ومستقر والإنارة العامة في الطرقات لا تنقطع، والمياه أصبحت مؤمنة بسبب وجود الكهرباء، في حين تنتظر جبيل دراسة الأثر البيئي لتنطلق بمشروعها، وبلدية غلبون الصغيرة سينطلق فيها إنتاج الطاقة المتجددة أيضا، والدكوانة وطرابلس تسيران على الطريق ذاته.

الهدر والعجز المالي مستمران ولبنان لن يستيطع تأمين الكهرباء للمواطنين، وفي طريقة اللامركزية تطور كل منطقة نفسها ويتوقف الهدر، لأن الشعب لا يريد أكثر من تأمين الكهرباء والمياه ورفع النفايات التي هي من أبسط حقوقه.

ومن الناحية الإقتصادية، سيدفع المواطن فاتورة واحدة، ولن يصبح بعد اليوم رهينة لحيتان المولدات ولمؤسسة كهرباء لبنان التي عجرت منذ 30 عاما وحتى اليوم عن تأمين الكهرباء لمواطنيها بسبب الفساد وعدم المسؤولية، ولم نسمع من وزراء الطاقة الذين تعاقبوا على الوزارة سوى وعود واهية.

بعد لامركزية النفايات، لامركزية الكهرباء انطلقت من زحلة وستعمم على كل لبنان وذلك انطلاقا من عجز الدولة، وعلى طريقة "كل واحد يقبع شوكو بإيدو".

 

*المصدر: ليبانون فايلز "اللامركزية الكهربائية بعد نجاحها... فلتعمم على كل لبنان"