Follow us

image

إخراج المعتصمين من وزارة البيئة وموعد جديد مع الشارع في 9 أيلول

جبلنا ماغازين - بيروت

بعد ساعات على بدء الاعتصام المفاجئ الذي تجلى بدخول 50 ناشطاً من حملة "طلعت ريحتكم" إلى مبنى وزارة البيئة في وسط بيروت مفترشين الأرض ومعلنين بقاءهم هناك حتى إقالة الوزير محمد المشنوق الذي يحمله المتظاهرون مسؤولية الفشل في إيجاد الحلول لمشكلة النفايات، أعلن مساءً الناشط في حملة "طلعت ريحتكم" عماد بزي انه تم إخراج جميع المعتصمين من مقر الوزارة، وبعدها بقليل أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن الوزير المشنوق غادر المبنى بدوره.

ولدى خروجهم من المبنى تباعاً، قال المعتصمون انهم تعرضوا للضرب وللتضييق وان القوى الامنية عاملتهم بعنف لإخراجهم على مجموعات. وكانت سبقت خروج المعتصمين مواجهات بين القوى الامنية والمتظاهرين الموجودين امام مبنى الوزارة، ما ادى الى اصابة عدد من المتظاهرين جرى نقلهم بواسطة الصليب الأحمر الى المستشفيات. كما حاولت القوى الامنية تفريق المتظاهرين من امام وزارة البيئة، واوقفت شخصين من الذين رموا مفرقعات على عناصرها.

وأعلن الصليب الأحمر انه "نقل 7 اصابات الى مستشفيات المنطقة ومعالجة 60 حالة في أرض الاعتصام بوسط بيروت".

وفي حين أعلن منظمو الحملة أنهم سيعودون للاعتصام مجدداً في 9 آب بالتزامن مع انعقاد طاولة الحوار التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، والتي يعارضونها، برزت من ضمن مجموعات في الحراك المدني مواقف رافضة لما حصل من اقتحام لمبنى وزارة البيئة، فأكدت رئيسة حزب “الخضر” ندى زعرور رفضها اقتحام وزارة البيئة معتبرة ان “البيئيين مسالمين”، مشددة خلال مشادة كلامية مع المتظاهرين داخل المبنى على رفضها أي تحرك يأخذ الدولة كرهينة.

وقالت زعرور: “أنا موجودة هنا قبلكم وأنا خارج هذه اللعبة فانتم تستغلون الملف البيئي. نحن نحترم رأي كل شخص ولا نقبل أن يدخل أحد الى مؤسسات الدولة ولا يزايد أحد علينا في هذا الموضوع”.

وأضافت لاحقاً في اتصال مع mtv: “هدف حزب “الخضر” إصلاح النظام في حين ان بعض من في الحراك يريد إسقاطه”. معلنةً انه “يتم استغلال الملف البيئي في عمليات الفوضى والشغب لإسقاط النظام”.

وختمت: “نريد رئيس جمهورية يضبط الإيقاع لتتغير الحكومة وهذا سلم اولوياتنا”.

وبدوره رفض “إتحاد الشباب الوطني” في بيان ما وصفه بِ “العمل المنفرد الذي قامت به إحدى المجموعات باحتلال وزارة البيئة”، مؤكدا “إستمرار الحراك الشعبي بأسلوب سلمي وبلا عنف حتى تحقيق أهدافه”.

وطالب الاتحاد بـ”إخلاء وزارة البيئة فورا”، مشددا على أن “استقالة أي وزير لا يستطيع تحقيق مطالب الناس ويجب أن يكون التحرك بلا أي عنف، فتحرك الشباب سلمي وديمقراطي وهذا ما جعل الحراك يتوسع، لكن الإحتلالات تقسم الصفوف”.

ولفت إلى أن “انفراد أي مجموعة بإجراءات سلبية يعبر عنها فقط ولا يعبر عن الجماهير الوطنية المتحررة التي تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية وستواصل حركتها حتى تحقق أهدافها”.