خسرت الكنيسة المارونية وجهًا وطنياً مشرقًا هو المثلث الرحمة المطران يوسف بشارة، راعي ابرشية انطلياس سابقا، الذي افنى عمره في الخدمة على جميع الاصعدة: الرعوية والرسولية والاكليريكية وفي التدبير الاسقفي لأبرشيته، كما على الصعيد الوطني.

رافق المطران بشارة  "لقاء قرنة شهوان" الذي كان الصوت الصارخ بوجه الوصاية السورية موفداً من قبل الكاردينال الراحل مار نصرالله بطرس صفير.

وفي معلومات نشرها موقع Kataeb.org، فان المطران الراحل سقط أرضا أثناء احتفاله بالقداس منذ حوالى الاسبوع وأدخِل المستشفى قبل ان يتوفى اليوم.

المطران بشارة في سطور:

مواليد عربة قزحيا 19 آذار 1935

تلقى دروسه في إكليريكية غزير الصغرى وتخرج منها سنة 1956

حائزعلى الإجازة في اللاهوت من جامعة القديس يوسف بيروت 1963

رقي الى الدرجة الكهنوتية في 19 نيسان 1963

تخصص في ادارة الإكليريكيات لدى آباء سان سلبيس سنة 1964 تابع دروسه في  المعهد الكاثوليكي في  باريس ونال الدكتوراه سنة 1965

عين مديراً لإكليريكية مار انطونيوس البادواني كرمسده (1965-1970)

واستاذاً للاهوت العقائدي فيها (1965-1977) ومديراً للمدرسة المطرانية المجانية في طرابلس وكاهن رعية بلدته (1970-1975)

ثم عين رئيساً لإكليريكية كرم سده ولمعهد اللاهوت فيها (1975-1977)

ورئيساً لإكليريكية غزير الصغرى والكبرى (1977-1986).

ترأس الرابطة الكهنوتية منذ العام 1983. عينه غبطة البطريرك مار أنطونيوس خريش خوراسقفاً سنة 1985. ثم عينه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني مطراناً على أبرشية قبرص المارونية في 19 نيسان سنة 1986.

احتفل بسيامته أسقفاً في  بكركي، على يد صاحب الغبطة البطريرك الراحل مار نصرالله صفير في 18 أيار 1986.

*المصدر: Kataeb.org