Follow us

image

أحمد الحريري لجمهور المستقبل في أستراليا: مقيمين ومغتربين.. مكمّلين

جبلنا ماغازين – سيدني

في إطار زيارته لأستراليا للمشاركة في احتفالات الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، لبى أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري الدعوة إلى عشاء تكريمي أقامه على شرفه المجلس الاستشاري لـ"تيار المستقبل" في سيدني وخالد صهيوني، شقيق الشهيد احمد صهيوني ، في حضور النائب الفيدرالي طوني بيرك، والنائب في ولاية تيو ساوث وايلز طوني عيسى، وعضو المجلس التشريعي في ولاية نيو ساوث وايلز شوكت مسلماني، وممثل دار الفتوى في سيدني الشيخ مالك زيدان، وكل من عضوي بلدية كانتربيري خضر صالح وفدوى كبي، عضو بلدية ليفربول مظهر حديد، منسق عام استراليا عبد الله المير، وعدد من السياسيين وعلماء الدين وحشد من جمهور "المستقبل" في سيدني.

أحمد الحريري استهل كلمته بتوجيه التحية، باسم الرئيس سعد الحريري، للجالية اللبنانية، ولجمهور تيار المستقبل في سيدني، وقال :"أن نجتمع في سيدني على صورة رفيق الحريري، معناه أن مشروعه لم يكن مشروعاً للمقيمين في لبنان فقط بقدر ما كان مشروعاً للمغتربين أيضاً. وهو الذي كان يدرك أن قوة لبنان هي في مغتربيه وأنكم أنتم ثروة لبنان الحقيقية، لأنه كان أكثر من يعرف مكامن هذه القوة بعد أن غادر لبنان إلى مملكة الخير - المملكة العربية السعودية - وعاد منها بكل الخير لبلده، كما تفعلون أنتم اليوم بكل الخير الذي ترسلونه إلى أرض الوطن ".

أضاف: "إننا كجمهور رفيق الحريري "مكملين"... مقيمين ومغتربين. وكم كانوا واهمين حين ظنوا أننا لن نكمل المسيرة وأننا سننكفىء لنترك لهم لبنان كي يحولوه إلى ساحة يصولون ويجولون فيها قتلاً وإجراماً.. لكننا كنا لهم بالمرصاد واستطعنا بفضل التقاء الارادة الاسلامية – المسيحية في 14 آذار أن نواجه التداعيات الخطيرة لمحاولات استبدال الوصاية السورية بـوصاية السلاح ورهن لبنان لإيران في لعبة المحاور الاقليمية والتضحية بلبنان على مذبح نظام آل الأسد".

وشدد أحمد الحريري على أننا "ما زلنا إلى اليوم نقاوم كـتيار المستقبل مع رفاق الدرب في 14 آذار لاستبدال "لبنان الساحة" بـ"لبنان الدولة" .. و"لبنان السلعة" بـ"لبنان الوطن" .. و"لبنان التطرف" بـ"لبنان الاعتدال"... من دون أن نحيد عن ثوابتنا الوطنية والعروبية. فنحن متطرفون في اعتدالنا إلى كل ما يرمز للبنان أولاً، للدولة، للدستور، للمؤسسات، للشرعية، للجيش، لقوى الأمن الداخلي، للنمو الاقتصادي، لَفرص العمل، للحياة الكريمة، للعيش الواحد، للمناصفة، لبناء الدولة المدنية. ونحن متطرفون في اعتدالنا لمواجهة الارهاب ومكافحة كل أشكاله التي تطل عليها برأس "داعش" وأخواتها والتي هي الوجه الآخر للإرهاب الذي يمثله بشار الأسد في سوريا وكان يمثله نوري المالكي في العراق ".

وختم بالتأكيد "على التطرف للحوار مع الجميع من أجل لبنان ومن أجل الوصول إلى استراتيجية وطنية تحمي البلد من كل أشكال التورط في الحرائق المحيطة ومن أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية".

وألقيت في العشاء التكريمي كلمات لكل من خالد صهيوني، وجمال ريفي، وإمام مسجد الجديدة في المنية الشيخ فايز سيف، وعمر ياسين. وقدم المناسبة خضر صالح .

وكان الأمين العام لتيار المستقبل قد قام  بزراعة شجرة أرز عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في "سنترال غاردن" في ماريلاند، وأقيم احتفال المناسبة حضره قنصل عام لبنان في سيدني جورج بيطار غانم ورئيس بلدية هول رويد غريغ كامينغ وحشد من مناصري التيار وأبناء الجالية. 

*المصدر: IShare Media