جبلنا ماغازين – بيروت

انتخب النائب سامي الجميّل رئيساً سابعاً لحزب “الكتائب اللبنانية” حيث نال 339 صوتاً مقابل 37 لمنافسه الصحافي بيار عطالله. وكان جوزف ابو خليل قد فاز بنيابة الرئاسة الأولى بالتزكية.

بعد إعلان النتائج، خاطب الرئيس الجديد ل "الكتائب" النائب سامي الجميّل الوفود المحتشدة في الصيفي للتهنئة بفوزه. فوصف مسؤوليته بأنّها “كبيرة”، مؤكّداً أنّه سيكون “وفياً لتضحيات اللبنانيين”، ومشيراً إلى أنّه “لن يعمل بمفرده وسيكون عمله اليومي الوقوف الى جانب الجميع". وأضاف: "لن نصبح مثل الحياة السياسية في لبنان، لكننا سنجعلها مثلنا".

كما توجّه للمجرمين "الذين اعتقدوا أنّ بإغتيالهم الشهداء ومن بينهم بيار وبشير الجميل وانطوان غانم يغتالون حزب الكتائب" قائلاً: "هذا هو حزب الكتائب، مهما قتلتونا نقف من جديد". وأضاف: "خسرتم وستخسرون من جديد، والحرية والإنسان اللبناني الشريف والآدمي هو الذي سيربح".

وكان الرئيس أمين الجميل دعا لدى الإدلاء بصوته في بيت الكتائب المركزي الى ضرورة ان يكون المشهد الانتخابي في الكتائب عبرةً لمن يعطّل الانتخابات الرئاسية على صعيد الوطن ككل، مؤكدا على المشهد الديموقراطي الذي يتميّز به الحزب.

وردا على سؤال عن التوريث السياسي، قال الرئيس الجميّل:"اتمنى العودة الى القرارين الذين صدرا امس عن محكمتين، حيث أكدا ان الكتائب اللبنانية هي من الاحزاب القليلة التي لديها نظام داخلي دقيق ويُحترم ويفرض نفسه على كل المحازبين، وهذا جواب على كل هذه الادعاءات"، واضاف: "تناوب على هذا المركز العديد من الاشخاص الذين نفتخر بهم"، سائلا:" لماذا الانتقاص من قدرة الاشخاص"؟