Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • سيدني لا تزال تحت وطأة الفاجعة بعد رحيل الأطفال اللبنانيين الأربعة: كانوا من فرسان العذراء
image

سيدني لا تزال تحت وطأة الفاجعة بعد رحيل الأطفال اللبنانيين الأربعة: كانوا من فرسان العذراء

جبلنا ماغازين - سيدني

لا تزال الجالية اللبنانية في سيدني - كما المجتمع الأسترالي والشعب اللبناني المقيم والمغترب - تحت وطأة صدمة فقدان أربعة أطفال لبنانيين كانوا يلعبون على الرصيف أمام منزلهم مساء السبت بحادث سير مأساوي تسببت بها سيارة كان يقودها مخمور في منطقة أوتلند شمالي غربي سيدني.

ثلاثة أطفال من عائلة واحدة هم أنطوني وأنجلينا وسيينا أبناء طوني عبدالله وزوجته ليلى جعجع وضحية رابعة فهي قريبتهم فيرونيك صقر، قتلوا جميعاً بالحادثة، ونقل ثلاثة أطفال آخرين إلى المستشفى، إحداهن كانت في حال الخطر، وهي شقيقة الأطفال الثلاثة الذين ذهبوا ضحية الحادث، ومعها أصيب أيضاً طفلان من عائلة قصاص نقلا إيضاً إلى المستشفى.

مكان وقوع الجريمة غص بالزوار من أقارب وجيران ومن أبناء الحي والمناطق المحيطة التي أتوا للتعبير عن تضامنهم مع عائلة الأطفال الضحايا والمصابين، فيما ألقي القبض على السائق القاتل واقتيد للمحاكمة.

وكان لافتاً حجم التضامن الواسع من اللبنانيين في شتى أنحاء العالم مع العائلات الثكالى وكذلك من وسائل الإعلام الأسترالية التي لف مراسلوها الحزن وهم يغطون وقائع الفاجعة. وفيما أرسل وزير الخارجية اللبنانية ناصيف حتى تعازي الشعب اللبناني إلى عائلتيْ الضحايا، نعتهم كذلك كاتدارئية سيدة لبنان في سيدني وقالت إن العائلتين تنتميان إلى رعيتها وأن الأطفال الراحلين كانوا من أعضاء "فرسان العذراء" وحضروا لقاء للفرسان بعد ظهر ذلك السبت المشؤوم.