جبلنا ماغازين - تكساس

قال الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون إن لبنان بلد عظيم قدم الكثير للتاريخ الإنساني ولكنه يعاني من الظروف المحيطة به سواء في سوريا أو بالنسبة للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي.

كلينتون الذي كان يخاطب حوالي 200 مسؤول من كبار صانعي القرار في ولاية تكساس الأميركية في مؤتمر خاص عن القيادة، أكد في دردشة خاصة مع السفير اللبناني في المكسيك الدكتور هشام حمدان سبقت خطابه، أن لبنان يحتل موقعا خاصا لديه وأنه لا يخفي قلقه عليه كماعلى الاردن. متحدثاً بإسهاب عما يتميز به لبنان من توفيق في بنيته بين المجموعات الدينية المختلفة التي يتشكل منها. واعتبر ان احد نماذج القيادة في الولايات المتحدة هو في المساعدة على اعادة الاستقرار لهذا البلد.

وقد ناشد حمدان الرئيس كلينتون التدخل لمساعدة لبنان من خلال تحييده عن النزاعات في المنطقة والاستثمار في نموذجه الفريد كبلد للتلاقي بين الحضارتين الغربية المسيحية والشرقية الإسلامية، وكذلك كنموذج لحوار الحضارات المستمد من التاريخ الطويل من التعايش بين الطوائف التي يتكون منها.

وعلم "جبلنا ماغازين" أن كلينتون تطرق في دردشته مع حمدان إلى علاقاته مع بعض الشخصيات اللبنانية، ومنها وزير التربية الياس أبو صعب، الذي وصفه بالصديق.

وكان الرئيس لأميركي الأسبق تناول في كلمته أمام المؤتمر الجهود التي بذلها لتحقيق السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين معبرا عن أسف عميق لأن الرئيس ياسر عرفات امتنع في آخر لحظة عن توقيع اتفاق للسلام قال انه كان مشابهاً لمشروع الخطة العربية للسلام. ورداً على سؤال عما يمكن أن يقوم به لوعاد رئيساً، بأنه سيسعى مجددا لتحقيق السلام في الشرق الاوسط ولا سيما بين الفلسطينيين والإسرائيليين.