Follow us

image

باسيل في يوم المغترب اللبناني: سنضمن حق المنتشرين في الجنسية والاقتراع

بمناسبة يوم المغترب اللبناني الذي يحتفل به في يوم الأحد الثاني من آذار من كل عام، وجه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل كلمة إلى المغتربين قال فيها "إن هذا اليوم يمثّل فرصةً سنوية لتجديد العهد بين لبنان ومغتربيه المنتشرين في أرجاء العالم". وعدّد في بيان ما تقوم به الوزارة في سبيل تعزيز العلاقة بين لبنان المغترب المقيم.

وأشار باسيل في كلمته إلى إنّ "مقاربتنا لشؤون الاغتراب اللبناني تقوم على قناعتنا بكون هذا الاغتراب طاقة لبنان الخزينة، وبأنّ بناء جسور مؤسسية ومستدامة بين لبنان المقيم والمغترب هو حاجة مشتركة ومصدر قوة للطرفين. ويكون ذلك بالعمل على تحويل الرغبة في تعزيز أواصر التواصل بينهما من مجرّد ميلٍ عاطفيٍّ ونوستالجيٍّ، إلى مصلحةٍ مباشرة وملموسة."

وأضاف: "لقد شكّل حراكنا الاغترابي طوال العام المنصرم فرصةً جيّدة للاطّلاع عن كثب على أوضاع المغتربين في عدد كبير من البلدان، والوقوف على حاجاتهم وتطلّعاتهم. كما أتاح لنا اختبار وتطوير عددٍ من الأفكار الآيلة إلى تعزيز العلاقة مع هذا الاغتراب. ولا زال أمامنا مشوار طويل لاستكمال جولاتنا على بلدان الاغتراب، ولإجراء عمليات مسح لأعداد وإمكانات وحاجات وطاقات اللبنانيين في الخارج. كما أقمنا عدّة مؤتمرات دبلوماسية مركزية وقارّية بغية توحيد الجهد الدبلوماسي وتأطيره في سبيل خدمة المغترب اللبناني والاقتراب منه ومن حاجاته وتطلّعاته. وأستطيع القول بأننا وضعنا عملية تسجيل المتحدّرين من أصل لبناني على سكّة الإنجاز الذي نريده سريعاً، وذلك، أولاً، من خلال إقرار قانون استعادة الجنسية، ومن خلال إصدار مراسيم وقرارات بمنح الجنسية، ومن خلال تسهيل وتسريع إجراءات التجنيس (...) نحن لن نتخلّى عنكم، وعن إعطائكم حقّكم في جنسيّتكم ومواطنيّتكم ووطنكم."

وأشار الوزير باسيل إلى أنه سوف يواصل "العمل على ضمان حقّ الاقتراع للمغتربين، وبالوسائل العصرية التي تتحدّى العوائق الجغرافية، وبإعطائهم حقهم في التمثيل النيابيّ المباشر عن كلّ قارّة"، وكذلك العمل على تنشيط حركة التبادل التجاري بين لبنان وبلدان الانتشار، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، والتشجيع على نشر المدارس اللبنانية في الخارج، وتعليم اللغة العربية في المغتربات الأجنبية ونشر الثقافة اللبنانية وتعميق الهوية اللبنانية في نفوس المنتشرين، بغية تحصين الرابط الثقافي واللغوي مع أجيال اللبنانيين الجديدة في الاغتراب.

هذا وتتحضّر وزارة الخارجية والمغتربين لاستضافة مؤتمر الطاقات الاغترابية الثاني، في ٢١ و٢٢ و٢٣ أيار المقبل.