كاميرات المراقبة ترصد المعتدي على كنيسة مارشربل في سيدني
جبلنا ماغازين – سيدني
فيما تواصل الشرطة الأسترالية تحقيقاتها في الاعتداء الذي طال كنيسة مار شربل في بانشبول في سيدني، حضر الى موقع الحادث راعي أبرشية أستراليا المارونية المطران انطوان شربل طربيه واطلع على تمثال العذراء المحطم، وقال في تصريح مقتضب للصحافة الأسترالية إن هذه الكنيسة لم تشهد اي عمل تخريبي من منذ تشييدها في العام 1973".
وفي جديد التحقيقات، كشف تسجيل الفيديو الذي تم استخراجه من كاميرات المراقبة في أرجاء الكنيسة رجلاً مشتبهاً به يُعتقد انه بين ال20-30 من العمر وهو يسير في موقف السيارات الخاص بالكنيسة ويتصرف بشكل مشبوه حوالي الساعة 4:47am و5.07 am. حتى أن الكاميرات أظهرت الرجل وقد استخدم الحمامات المتواجدة في باحة الكنيسة قبل أن يتوجه إلى ناحية المزار ويحطم التمثال.
وكان الأب سليمان قد دعا أبناء الكنيسة إلى قداس تضامني أقيم مساءً بتوقيت سيدني حضره حشد من أبناء الجالية اللبنانية والمارونية في المدينة. وقال في تصريح لدايلي مايل الأسترالية إن هذا العمل متعمد وارتكب من قبل شخص غريب وهو يمسّ بكل أبناء الرعية. وأضاف: “انني لا اشك بأحد من مجتمعنا وادين بشدة هذا الاعتداء على كنيستنا او ايّ من دور العبادة. وكنيستنا هي مكان للعبادة والصلاة. وعلى الجميع احترام ذلك". مشيراً الى ان الجالية شعرت بالصدمة من جراء هذا الاعتداء.
وأكد الاب سليمان انه سيتم تشديد الامن في
ارجاء الكنيسة لحماية الجالية وانه لا داعي للخوف والقلق حيث ان السلطات تقوم
بواجبها للتأكد من تأمين الامن والسلامة.