جبلنا ماغازين - نيويورك

قال رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ألبير متى إن الحالة الانقسامية المسيطرة على الجامعة "تؤثر سلباً علينا جميعاً في دول الأنتشار ويجب أن ننهيها".

وأضاف في مقابلة مع الجريدة الإلكترونية التي ينشرها في نيويورك -"المهاجر":  "لقد طرحت امام وزارة الخارجية آلية معينة تفضي إلى حفظ جهود كل رؤساء الجامعة اللبنانية الثقافية، حيث يصار الى حكم رئاسي بالتداور والتنسيق بين بعضنا البعض". وأشار إلى أنه أجرى لهذه الغاية اتصالات مع وزير الخارجية جبران باسيل، وطالبه بإنهاء هذه الحالة الخلافية في الجامعة قبل افتتاح مؤتمر الطاقة الإغترابية المزمع انعقاده في العشرين من آذار المقبل، كما وضَع كل إمكاناته بتصرف الوزير باسيل. وأكد متى أنه مستعدّ في أي وقت لأن يكون على نفس الطاولة مع كل من يقول "أنا جامعة لبنانية ثقافية" من أجل الوصول الى اتفاق ينهي هذا التشرذم ويعيد للإغتراب اللبناني وهجه الحضاري من أجل خدمة لبنان.

وتوجه متى إلى أفرقاء الجامعة بالقول: "أتمنى على الجميع أن نضع خلافاتنا أو اختلافاتنا جانباً، ولنجلس سوية على نفس الطاولة ونتعاون في وضع حل يرضي الجميع، حيث لا غالب ولا مظلوم، لأننا كلنا جهدنا من أجل المحافظة على كيان الإنتشار اللبناني، والكل يشهد لما فعلناه في السنين الفائتة".

وتوجه ألبير متى إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري داعياً إياه إلى أن يكون في صلب عملية المصالحة في الجامعة خدمة لوطننا لبنان الذي بذلنا كل الأثمان من أجل الحفاظ عليه، قبل أن تقضي الأحكام القضائية بنتائج غير مرغوب فيها؛ على حدّ تعبيره.