وقع انفجار في مقهى “ابو عمران” بمنطقة جبل محسن في طرابلس. وافادت “الوكالة الوطنية للإعلام” ان انتحاريا فجر نفسه في مقهى عمران في جبل محسن، وعندما تجمع الناس في المكان، أقدم انتحاري آخر على تفجير نفسه أيضا، ما أدى إلى سقوط 9 قتلى وأكثر من 36 جريحا.

على الأثر،  أغلق الجيش اللبناني جميع مداخل جبل محسن، وفرض طوقاً امنيا على منطقة التفجيرين، فيما باشرت الجهات المختصة بمعاينة المكان.

ولاحقاً، علنت جبهة لنصرة الإرهابية تبنيها لهذه العملية وقالت في بيان إنها "استهدفت مقهى للحزب الوطني الديمقراطي النصيري في جبل محسن بعملية استشهادية مزدوجة ثأرا لأهل السنة في سوريا ولبنان" كما جاء في بيانها.

إلى ذلك أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الانتحاريين اللذين نفذا تفجيريْ جبل محسن هما طه سمير كيال وبلال محمد ابراهيم من منطقة المنكوبين في طربلس.

قيادة الجيش- مديرية التوجيه أصدرت البيان الآتي:

"بتاريخه حوالي الساعة 19.30، استهدف أحد المقاهي في منطقة جبل محسن بتفجير انتحاري أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين.
على الأثر توجهت قوة من الجيش إلى المكان وعملت على عزل المنطقة المستهدفة، كما حضر عدد من الخبراء العسكريين الذين باشروا الكشف على موقع الانفجار لتحديد حجمه وملابساته، فيما تولت الشرطة العسكرية التحقيق لكشف هوية الفاعلين".

في غضون ذلك، أصدر محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا قرارا بناء لتوجيهات وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، منع فيه التجول في منطقة جبل محسن ومحيطه، هذه الليلة ولغاية الساعة السابعة من صباح غد، بسبب الانفجار.

مستشفى السيدة قي زغرتا التي نقل إليها معظم الجرحى وجهت نداءً إلى التبرع بالدم من جميع الفئات لإسعاف المصابين.