جبلنا ماغازين – باريس

نكّست السفارة اللبنانية في باريس علمها اليوم تضامنا" مع ضحايا المجزرة الإرهابية التي أودت بحياة 12 شخصاً أمس في الهجوم على مقر جريدة تشارلي إيبدو. في وقت شارك مئات اللبنانيين في التجمعات التضامنية مع حرية الإعلام التعبير ومع ضحايا المجزرة. ومنها تجمع جديد بدأ هذا المساء في  Place de la république في باريس.

السفارة اللبنانية أصدرت اليوم بياناً ذيّله القائم بالأعمال بالوكالة غادي الخوري بتوقيعه، وجاء فيه:

"أمام المأساة الفظيعة التي أصابت ‫‏فرنسا الصديقة، أتوجه من ذوي الضحايا، وبينهم فنانون مبدعون وصحفيون معروفون، بأحر التعازي القلبية، وإلى المصابين بأصدق امنيات الشفاء العاجل، وإلى الفرنسيين جميعاً، حكومةً وشعباً ومؤسسات، بأخلص مشاعر المؤاساة بهذا المصاب الجلل".

وأضاف بيان القائم بالأعمال اللبناني: "كلّي يقين بأن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يزيد الفرنسيين إلا تمسكاً بحريتهم، وقد دفعوا دماءً غزيرة للتمتع بها على مر التاريخ، كما أحيّي الالتحام الوطني الفوري والعفوي الذي تجلي بأبهى حلله بالأمس واليوم".

في هذه الأثناء، كرر تيار المستقبل في فرنسا، وبلسان المنسق العام عبدالله خلف إدانته الجريمة الإرهابية، ونفى في تصريح ل"جبلنا ماغازين" أن تكون لها أية تداعيات على الجالية اللبنانية المسلمة في فرنسا، لافتاً إلى أن "اللبنانيين هنا منخرطون في المجتمع الفرنسي وهم بشكل عام يؤيدون حرية التعبير ويرفضون التطرف".

وكانت لخلف ايضاً مداخلة على القناة التركية توقع فيها أن تنمي هذه المجزرة الشعور العنصري لدى بعض الأطراف الفرنسية، ولكنه أضاف إن القتلة هم وحدهم من يتحمل مسؤولية الجريمة وعلى القضاء محاكمتم كأفراد: