Follow us

image

من هم المغتربون اللبنانيون ضحايا الطائرة الجزائرية الذين تصل جثامينهم الأحد إلى لبنان؟

أصدر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام مذكرة قضت باعلان الحداد العام يوم الأحد، اعتبارا من الثامنة صباحا الى الثامنة مساء، وجاء فيها:

يعلن الحداد العام على ارواح الضحايا (الشهداء) الذين قضوا في كارثة تحطم الطائرة الجزائرية بتاريخ 24 تموز 2014، بعد ان تم التعرف على هوياتهم، وستصل الجثامين الى لبنان يوم الاحد الواقع فيه 21/12/2014.

أمام هذه الكارثة التي فقدنا فيها عددا من ابنائنا المغتربين الاعزاء، نعلن يوم الاحد الواقع فيه 21 كانون الاول 2014 (يوم حداد عام) اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا ولغاية الساعة الثامنة مساء، على جميع الاراضي اللبنانية. على ان تعدل البرامج العادية في محطات الاذاعة والتلفزيون هذه المدة بما يتناسب مع هذه المناسبة الاليمة، وعلى ان يقف اللبنانيون لمدة خمس دقائق عند الساعة الاولى ظهرا – حيثما وجدوا – تعبيرا لبنانيا ووطنيا شاملا وتضامنا مع عائلات الضحايا”.

من هم الضحايا اللبنانيون؟

يُذكر أن 20 لبنانياً كانوا على متن طائرة الموت الجزائرية، ومعظمهم من الأطفال الذين كانوا في طريقهم لتمضية الأعياد في لبنان. واستناداً إلى التقارير التي نشرت في حينه، يعيد "جبلنا ماغازين" نشر ما ورد عن الضحايا اللبنانيين، وهم من المغتربين في أفريقيا:

من بلدة حاريص: منجي حسن وزوجته نجوى زيات وأطفالهما الأربعة: محمد، حسين، حسن ورقية. منجي كان قد اصطحب زوجته لتقيم معه في بوركينا فاسو، حيث يعمل، وكانت العائلة آتية الى مطار بيروت عن طريق مطار الجزائر لتمضية عطلة العيد.

من الخرايب (قضاء الزهراني): بلال دهيني وزوجته التي تحمل الجنسية الألمانية وأطفالهما الأربعة.

من صريفا: رندة بسمة (من عين بعال) زوجة فايز ضاهر (من لبايا في البقاع الغربي يقيمان في صريفا) وأطفالهما علي وشيماء وصلاح. بقي الزوج فايز ضاهر في بوركينا فاسو، فيما كانت عائلته تنوي تمضية عطلتها الصيفية في لبنان. هكذا خسر فايز عائلته بلمح البصر.

من غوسطا (كسروان): عمر بلان

من عينطورة: جوزيف الحاج وفادي رستم. جوزيف كان يعمل متعهداً، وفادي عاملاً في مجال المأكولات.

من الزرارية (قضاء الزهراني): محمد أخضر ابن الثلاثة والعشرين عاماً، الذي قرر أن يفاجئ أهله على العيد. فأرسل رسالة إلى صديقه ليلاقيه في المطار من دون أن يُخبر أحداً.. ولم يصل بعد!