أعلنت النجمة المكسيكية اللبنانية الأصل سلمى حايك أنها ستزور لبنان قريباً حاملة معها مفاجأة خاصة. وقالت إثر اختتام مهرجان “أجيال” السينمائي في العاصمة القطرية الدوحة حيث جرى عرض فيلمها "النبي" الذي تجسد فيه كتاب جبران خليل جبران سينمائياً: “سيكون هناك عرض أول للفيلم في لبنان وسأحضره بالتأكيد، فهذا حلمي منذ زمن بعيد. رغم محاولاتي لعدة مرات، لم أزر لبنان وهذا أمر غريب، ففي كل مرة كنت أنوي المجيء يحدث شيء يحول دون ذلك، قد لا يكون ذلك متعلقاً بلبنان، وإنما بحياتي الشخصية مثل المرض فلا آتِ.”

وأضافت حايك متحدثة لـتلفزيون ”الجديد” في قطر: ”كنتُ أتساءل لمَ يحدث معي ذلك، ولكني أؤمن بأن كل شيء يحدث لسبب معين.. لكنني هذه المرة سأزور لبنان لسبب هام وليس عادياً، فهذا الفيلم هو بمثابة رسالة محبة لميراثي العربي.. سيكون فيلماً جيداً، راودتني فكرة القيام بالفيلم الذي يكسر كل الأعراف، وقد تسلحت بكل ما لديّ من شجاعة لإنجاحه.. وفي المقلب الاخر، أعتقد أنها تجربة مثيرة. جسدنا كتاباً مؤلفه من الشرق الأوسط وحدّ العالم وشعرتُ أنه من المهم إبراز هذا العمل".

حايك جددت الإعراب عن فخرها بإنتاج وتنفيذ هذا الفيلم، الذي هو بالأصل كتاب لجبران خليل جبران.

وفيما لم تحدد موعد زيارتها المرتقبة للبنان، أضافت:”أشعر بالفخر أن هذا الفيلم سيجمعنا كلنا وآمل أن يجعل لبنان والعالم بأسره يشعران بالفخر. وأول مرة رأيت فيه الكتاب قرب سرير جدّي عندما كنت صغيرة، كان يحتفظ به وصورة غلافه لفتت إنتباهي في أيام المراهقة، وعندما رأيت الكتاب من جديد ذكّرني بجدّي وقد علّمني الكتاب دروساً حياتية.”