Follow us

image

مؤتمر الشبيبة المتحدرين من أصل لبناني بدأ أعماله في سيدة الجبل: عودة إلى الجذور

بدأ مؤتمر المجلس العالمي للشبيبة في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أعماله في دار سيدة الجبل – فتقا،  كسروان بحضور وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناظم الخوري وكلّ من النائب البطريركي الماروني العام المطران بولس الصياح ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ورئيس الجامعة ميشال الدويهي، ورئيسها السابق عيد الشدراوي، ووجوه سياسية وحزبية، واغترابية وممثلون لقيادات أمنية.
وألقى الأمين العام للجامعة طوني قديسي كلمة قال فيها: "أردنا في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم من خلال هذا المؤتمر أن نعيد الشباب المتحدر من أصل لبناني الى جذورهم ونعرفهم الى أرض آبائهم وأجدادهم. فيا شبابنا، نحن نرحب بكم في لبنان بلدكم الأم بين اهلكم وناسكم، لقد ضحى أباؤكم وأجدادكم وتركوا لبنان رغبة منهم في ان يؤمنوا لكم مستقبلا افضل".
ثم ألقى رئيس المجلس العالمي للشبيبة في الجامعة ديماس شنتيري كلمة، قال: "نحن سفراء للثقافة اللبنانية في كل القارات، وذلك عبر إعلان هويتنا ورفع العلم اللبناني عاليا، ذلك العلم الذي لطالما نشره آباؤنا وأجدادنا حول العالم، هم الذين لم يبتعدوا يوما عن بلدهم الأم ولم يدعوا يوما الانغلاق على أنفسهم، بل كانوا دائما منفتحين للحوار مع الثقافات الأخرى ومع الشعوب الأخرى".

 ورأى الاعلامي وليد عبود في انعقاد المؤتمر في لبنان، "فعل ايمان شبابيا بلبنان الكيان، لبنان الدولة، لبنان المجتمع الرافض كل محاولات الاحتواء والارتهان والاستتباع والوصاية والاحتلال وقال: ان الوطن باق ما دام شباب من اصل لبناني ومن كل العالم يقدمون بمجيئهم اليه وثيقة ولادة جديدة تعصى على كل محاولات النحر والقتل".

ونقل ممثل البطريرك الراعي المطران الصياح تحيات البطريرك ورأى في حضور الشبيبة الى لبنان في هذا الوقت العصيب "رسالة مهمة لنا جميعا وايمانا بدوركم ومحبتكم لوطنكم الام". واضاف: "قرار اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، ان يعيشوا بعضهم مع البعض من دون الدخول في صراع الحضارات فلبنان رسالة يحملها الى العالم لكونه بلداً يتميز بتعايشه وتنوعه".

وكانت كلمة للدويهي قال فيها: "أيها الشباب أنتم ملح الانتشار، أنتم خبز الوطن في البلدان البعيدة، أنتم فكره الجديد، أنتم مشروعه الانقاذي. اذا كان لبنان فعلا يتطلع الى القيامة من مشكلاته وما أكثرها، فعليه أن يمد اليد الى الشبيبة المثمرة كقوة فاعلة تملك الرؤية للبنان الجديد غير الطائفي وغير المذهبي، لبنان الاختصاص والعلم، لبنان الانفتاح والمهارات، لبنان السياسة الخدماتية لا السياسة الاقطاعية الموروثة ولا سياسة المحسوبيات على حساب المصلحة العامة ولا سياسة الارتهان الى الخارج بل الاعتماد على الذات".

وألقى راعي المؤتمر الوزير الخوري كلمة جاء فيها: "ان أبناءنا المنتشرين في أقصاع الارض جعلوا لبنان امبراطورية لا تغيب عنها الشمس وانهم مهما بعدوا وجنوا وبنوا، تظل عيونهم وقلوبهم مزروعة هنا.