الجامعة اللبنانية الثقافية تفتتح البيت اللبناني في ملبورن
بالتزامن مع الاحتفال بعيد الاستقلال، افتتحت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وبحضور رئيسها أليخاندرو خوري فارس، "البيت اللبناني" في ولاية فكتوريا في أستراليا، والذي قدمه رجل الأعمال كلود وردان لذكرى والدته الراحلة نبيهة وردان. حضر الافتتاح القنصل اللبناني غسان الخطيب، ورئيس المجلس التشريعي في الولاية بروس أتكنسون، والنائب من أصل لبناني خليل عيدي ممثلا زعيم المعارضة النائب دانيال اندرو، وكل من النائبة الفيدرالية ماريا فامفاكينو، ونائب الرئيس العالمي للجامعة جو عريضة والرئيس القاري طوني يعقوب ورئيس مجلس ولاية فيكتوريا يوسف سابا، ورئيس مجلس ولاية نيوساوث ويلز وسام قزي، وحشد من الشخصيات الاسترالية واللبنانية وممثلي أحزاب ومؤسسات وجمعيات.
قدم المناسبة جو أوسطا وتحدث على التوالي كل من أتكنسون والخطيب وعيدي، كما القت كلوديت وردان كلمة العائلة. وشكر الخطباء وردان واعتبروا ان "البيت اللبناني سيكون البيت الجامع لجميع اللبنانين".
وكان رئيس الجامعة قد ترأس في ملبورن قبل ذلك اجتماعاً للمجلس القاري بحضور مسؤولي الجامعة والرئيسين السابقين ميشال الدويهي وجو بعيني. وقد أدار الاجتماع الأمين العام القاري طوني كرم، وتخللته سلسلة مداخلات شدد فيها المتكلمون على "ضرورة حماية الجامعة من كل التدخلات". وفيما لم يغب الهم الوطني عن كلماتهم، دعوا إلى "حماية استقلال لبنان وسيادته وانتخاب رئيس للجمهورية والتحضير لاجراء انتخابات نيابية ودعم الجيش". فيما ركز رئيس الجامعة في كلمته على أن "لبنان هو الأرض النهائية لجميع اللبنانيين المقيمين والمنتشرين حول العالم".