Follow us

image

وزارة الخارجية: اللبنانيون في أستراليا والكويت مدعوون للانتخاب رغم قرار التمديد... كيف ولماذا؟

جبلنا ماغازين – بيروت

على الرغم من إلغاء الانتخابات النيابية وإقرار التمديد للمجلس الحالي، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بياناً ذكّرت فيه بالتعليمات الصادرة عن الإدارة بشأن اقتراع اللبنانيين المقيمين في الخارج، والإجراءات المعمول بها من قبل الإدارة والبعثات الديبلوماسية والقنصلية اللبنانية المختصة.

 وأكّدت الوزارة في بيانها بِ "ضرورة إجراء عملية الإقتراع في السابع من الشهر الحالي في الكويت والتاسع منه في ملبورن وسيدني في أستراليا، بالرغم من إقرار قانون التمديد في المجلس النيابي كونه لا يصبح ساري المفعول إلّا بعد نشره في الجريدة الرسمية".

 وجاء في التعميم الذي حمل الرقم 138/و تاريخ 5/11/2014 ما يلي:

"عطفاً على تعميمنا رقم 114/و/3 تاريخ 29/8/2014 وكتابنا التأكيدي في هذا الخصوص بتاريخ 31/10/2014، وعلى التعليمات الصادرة عن الادارة بخصوص اقتراع اللبنانيين المقيمين في الخارج وعلى الاجراءات المعمول بها من قبل الادارة والبعثات اللبنانية الدبلوماسية والقنصلية المختصة، نؤكد عليكم ضرورة اجراء عملية الاقتراع للانتخابات النيابية وفقا لقانون الانتخاب رقم 25/2008 الصادر بتاريخ 8/10/2008 وذلك في مواعيدها المحددة وفقا للمرسوم رقم 321 تاريخ 19/8/2014 (دعوة الهيئات الناخبة):

 بتاريخ 7/11/2014 في الكويت، وبتاريخ 9/11/2014 في كل من سيدني وملبورن في استراليا، وإبلاغ المواطنين المعنيين بذلك عبر كل الوسائل المتاحة، وذلك بالرغم من اقرار قانون التمديد للمجلس النيابي بتاريخ اليوم 5/11/2014، كون هذا القانون لا يصبح ساري المفعول الا بعد نشره في الجريدة الرسمية وهو ما سيتخطى تواريخ الإقتراع المشار إليها أعلاه. يطلب التقيد بكلّ الإجراءات المنصوص عنها بالقانون، وإبلاغ النتائج حسب الأصول".

وأضاف البيان: "يأتي هذا التعميم للتأكيد أن "وزارة الخارجية والمغتربين قد قامت بكل ما يمليه عليها القانون لجهة مسؤولياتها في اجراء العملية الانتخابية في الخارج، حيث أجاز القانون ذلك (الكويت، وسيدني، وملبورن)، ويبقى أن إجراء العملية الانتخابية في الخارج هي رهن بقرار السلطة السياسية وتنفيذ الادارة اللبنانية، وبإقدام المواطنين اللبنانيين المسجلين في الخارج على المشاركة فيها".

وقبل ساعات على صدور هذا البيان الجديد لوزارة الخارجية، كانت "القوات اللبنانية" قد أصدرت بياناً ذكر فيه أنه، وعلى بُعد يومين من الانتخابات المزمع إجراؤها في استراليا والكويت، لا يوجد لا مراكز اقتراع ولا طواقم ادارية ولا أي من اللوازم اللوجستية الاساسية للعملية الانتخابية، كما أن المسؤولين ي السفارات والقنصليات المعنية لم يتلقوا أية تعليمات من وزارة الخارجية اللبنانية لإجراء الانتخابات حتى الساعة. وجاء في البيان:

"عطفاً على بيان المكتب الاعلامي لوزارة الخارجية والذي أفاد بأن الوزارة اعدت العدة لإجراء الانتخابات النيابية في الكويت وأستراليا، يهمّ الدائرة الاعلامية في “القوات اللبنانية” أن توضح ما يلي:

أولاً: أجرت الدوائر المختصة في “القوات اللبنانية” اتصالات بالجاليتين اللبنانيتين في أستراليا والكويت حيث أكّد أفراد الجاليتين بأنهم لم يتبلغوا أي شيء حتى الساعة بشأن الانتخابات التي كان من المفترض ان يذهبوا إليها بعد يومين من الآن.

ثانياً: تبيّن لأفراد الجاليتين أنه حتى الآن وعلى بُعد يومين من الانتخابات المزمع عقدُها لا يوجد لا مراكز اقتراع ولا طواقم ادارية ولا أي من اللوازم اللوجستية الاساسية للعملية الانتخابية من صناديق اقتراع الى باقي لوازم هذه العملية.

وثالثاً: وعند مراجعة هؤلاء المغتربين اللبنانيين لمسؤولين في بعض السفارات والقنصليات اللبنانية أفاد هؤلاء المسؤولون أنهم لم يتلقوا أي تعليمات من وزارة الخارجية اللبنانية لإجراء الانتخابات حتى الساعة.

اقتضى التصويب".