المارونية للانتشار تولم على شرف الراعي في سيدني: تسجيل 15 ألف لبناني في 4 سنوات
في خلال حفل عشاء أقامته المؤسسة المارونية للانتشار في سيدني على شرف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والوفد المرافق، أعلنت رئيسة مكتب المؤسسة في أستراليا الدكتورة فاديا بو داغر غصين "ان مكتب هيئة الانتشار سجل نحو 15 ألف لبناني في أستراليا في خلال 4 سنوات"، مثنية على دور البعثات الديبلوماسية والمؤسسات في الجالية اللبنانية التي ساعدت وساهمت في إنجاح هذا المسعى.
حفل العشاء دعا إليه وفد المؤسسة المارونية للانتشار الذي توجه إلى أستراليا بالتزامن مع زيارة البطريرك الراعي، وهو يضم ممثلة مكتب المؤسسة في لبنان روز شويري، وكلا من فادي رومانوس وريتا غصن ومديرة المؤسسة هيام بستاني. وحضر العشاء النائب البطريركي العام وأعضاء الوفد المرافق وراعي الأبرشية المطران انطوان شربل طربيه.
البطريرك الراعي ألقى بالمناسبة كلمة "عن اليوم الطويل من مار شربل الى مكتب الانتشار"، وحيا فاديا غصين وروز الشويري وأعضاء الوفد، كما نوه "بالفكرة النبوية التي كانت عند الوزير إدة والبطريرك صفير حين انشأوا المؤسسة المارونية للانتشار في العام 2006".
وحيا ثمار الاكاديمية المارونية التابعة لمؤسسة الانتشار وقال: "أن قيمتها بالفكرة التطبيقية وهي أن يتوجهوا الى لبنان حيث يمر بهم التيار الكهربائي اللبناني لان قيمة لبنان ليس فقط بأرضه وهذه مثل الميثاق الوطني، هناك شعور مثل الميثاق الوطني والصيغة الذي يقول بالعيش معا مسلمين ومسيحيين وبالمساواة مع فصل الدين عن الدولة وان نعيش الولاء للبنان فقط لا شرق ولا غرب وهذا كلام جميل وتطبيقه بالصيغة والأكاديميات المارونية هي لكي نطبق قضية التسجيل ولكن ليس على الورق فقط لان ما يهمنا هو أناس يحبون لبنان".
كما حيا كل من يستقبل طلاب الأكاديمية المارونية وخصوصا جامعة الكسليك والرهبنة اللبنانية المارونية، وقال: "أطلب من الله أن يطيل عمر الوزير إدة الحامل بقلبه المؤسسة".
وأضاف البطريرك الراعي: "جميل أن
يحافظ الإنسان على هويته الأساسية الى جانب جنسيته الجديدة ويقول: انني مواطن
أوسترالي ولكن في الأساس مواطن لبناني فيجب علي أن أحافظ على روحانيتي وهويتي
وتقاليدي وتراثي". وقال: "أن أهمية الأكاديمية أنها تجعل الطلاب يكتشفون
معنى الهوية اللبنانية".
وختم الراعي: "نحن نحرص ان يحمل
الهوية هذه لبنانيون، لأن الأرض هي هويتنا وعليها كتبنا تاريخنا."
من جهتها نقلت شويري تحيات رئيس المؤسسة الوزير السابق ميشال أده الى الراعي والمطران طربيه والحضور والجالية. وبعدما شرحت أهداف المؤسسة وإنجازاتها، أكدت "أننا لمسنا تعلق المغتربين في اوستراليا بوطنهم".
كما ألقت البستاني كلمة حيت فيها البطريرك الراعي الذي يرأس المؤسسة التي انشئت في العام 2006 بمرسوم بطريركي وشرحت للحضور طريقة عمل المؤسسة وهيكليتها ومدى انتشارها في مختلف أنحاء العالم. وهنأت غصين ومكتب سيدني على ما أنجزه في السنوات الأربع.