تمثال نصفي لجبران في واشنطن
جبلنا ماغازين
في احتفال جرى قبل أسبوعين بمشاركة وزير
الاتصالات الأميركي السابق راي لحود، أزاح السفير اللبناني في واشنطن انطوان شديد
الستار عن التمثال النصفي لجبران خليل جبران في حديقة السفارة في واشنطن، وحمل
الاحتفال عنوان "أخيرا وجد جبران مكانه الطبيعي في الولايات المتحدة، في
سفارة لبنان بواشنطن".
وبحسب بيان للسفارة، فقد "مثل وزارة
الخارجية الاميركية في الاحتفال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط جيرالد
بيرستين، بالإضافة الى السفير لاري سيلفرمان والمسؤولة من قسم الشرق الاوسط في
البيت الابيض السيدة لامبرت ومئات من ابناء الجالية اللبنانية من واشنطن ومن مختلف
الولايات الاميركية."
وبعد النشيدين الاميركي واللبناني تحدث
عريف الاحتفال وزير الاتصالات الأميركي السابق، اللبناني الأصل، راي لحود مشيدا
ب"هذه الخطوة وبقيمة جبران الكبيرة في أميركا والعالم عبر إنتاجه الأدبي
والفني، وبشكل خاص كتابه "النبي"".
وأضاف بيان السفارة إن الاحتفال تضمن أيضاً
كلمات لكل من روبرت اندروز وكريغ جرمانوس ومايكل بارودي، وفي الختام تحدث تحدث
السفير شديد فقال: "نفتخر بأن جبران قد عاد أخيرا الى بيته الطبيعي في
الولايات المتحدة، رغم ان مدناً أميركية عديدة سبق أن كرمته بإقامة تماثيل له مثل
بوسطن والعاصمة واشنطن".
اضاف: "ان جبران قد تأثر كثيرا وبشكل
كبير بلبنان الذي طبع مختلف إنتاجاته الادبية، أما اميركا فقد صقلت عبقريته فأنتج
وحلّق باللغتين، العربية والانكليزية". وأضاف: "لكن جبران هو في الحقيقة
مواطن عالمي".
وأصدر السفير شديد بالمناسبة البيان التالي(الصورة في الأسفل):
