منظمة أميركية يرأسها لبناني تكرم ذكرى المارينز الذين سقطوا في بيروت عام 83
جبلنا ماغازين – نيوجرزي
دعت منظمة تدعى "الاتحاد المسيحي العالمي"، ويترأسها الناشط في الحزب الجمهوري الأميركي جوزيف حكيم، وهو لبناني - أميركي، إلى احتفال ستقيمه المنظمة في 23 تشرين الأول الجاري في ولاية نيوجرزي "تكريماً لذكرى جنود المارينز الذين سقطوا في لبنان في 23 تشرين الأول من العام 1983 على يد ميليشيات لبنانية تحركها طهران"، على ما جاء في نص الدعوة.
ورداً على استيضاح "جبلنا ماغازين" عن هدف وتوقيت هذا التحرك الذي يأتي بعد أكثر من 30 عاماً على الهجوم، قال جوزيف حكيم إنه يأتي تكريماً لذكرى الجنود الذينً سقطوا في ذلك الهجوم، وعددهم 241، خاصة بعد قرار محكمة الاستئناف الامريكية في نيويورك في تموز الماضي تغريمَ إيران دفعَ مليار و750 مليون دولار الى عائلات الجنود الذين سقطوا في التفجير الذي استهدف ثكنات مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" في بيروت عام 1983 على يد حركة أمل وحزب الله الجهاديين المتطرفين"، على حد تعبيره.
وأضاف حكيم أن التجمع سيقام بالقرب من النصب التذكاري العسكري في بورغن كاونتي (ولاية نيوجرزي) بمشاركة عدد من أفراد عائلات الجنود الذي قتلوا في ذلك الهجوم ومسؤولي المنظمة وممثلين عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي في نيوجرزي.
وكان أيد ثلاثة قضاة في محكمة استئناف فدرالية بالإجماع في تموز الماضي قرار القاضية الجزائية كاثرين فورست الذي صدر عام 2013 بأن تدفع الأموال الايرانية المجمدة حالياً في حساب لدى "سيتي بنك" في نيويورك لعائلات الجنود الاميركيين الذين قتلوا في التفجير، للمساعدة في الوفاء بحكم يقضي بدفع تعويضات قدرها 2.56 مليار دولار صدر لصالحهم ضد ايران في 2007 .
وتتهم الولايات المتحدة الاميركية وعائلات الجنود إيران بتقديم دعم مادي لحزب الله الذي نفذ الهجوم في تشرين الاول عام 1983 في بيروت والذي قتل فيه 241 جنديا أمريكيا.
وكان استهدف هجومان في 23 تشرين الاول عام 1983 الكتيبتين الأميركية والفرنسية في القوة المتعددة الجنسية في بيروت، حيث قتل فيهما 241 جنديا أميركيا و58 مظليا فرنسيا.
واقيمت الدعوى عام 2010 بعدما كشفت وزارة الخزانة الأمريكية عن وجود الأموال لدى "سيتي بنك"، وشملت لائحة المدعى عليهم في الدعوى ايران وبضعة بنوك من بينها "سيتي بنك".
(في الصورة المرفقة: رئيس الاتحاد المسيحي العالمي جوزيف حكيم مصافحاً هيربرت لندن، رئيس مركز لندن للأبحاث السياسية، وإلى جانبه دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأميركي الأسبق – من الأرشيف)