مئات المتحدرين من أصل لبناني يبدأوان معاملات استعادة الجنسية في الأرجنتين
جبلنا ماغازين - روزاريو
في خطوة لافتة، شهدت مدينة روزاريو في ولاية سانتافي الأرجنتينية هذا الأسبوع تسجيل أكثر من مئة متحدر من أصل لبناني أسماءهم لدى السفارة وبدء المعاملات المطلوبة لاستعادة الجنسية اللبنانية.
وكان سفير لبنان في الأرجنتين أنطونيو عنداري انتقل لهذا الغرض من العاصمة بيونس أيرس إلى ولايتيْ سانتافي وكوردوبا. وشارك في نشاطات عدة في مدينة إيسلا فيردي في كوردوبا التي يعيش فيها المئات من المواطنين المتحدرين من اصل لبناني، ومعظمهم من بلدتيْ رميش وعين إبل في الجنوب. وفي خلال الزيارة لإيسلا فيردي التي حظيت باهتمام وسائل الإعلام المحلية قام عدد كبير من أهالي المدينة بتسجيل قيودهم للبحث عن أصولهم في لبنان.
وكان قد رافق السفير عنداري في جولته كل من رئيس الجمعية اللبنانية في روزاريو، نستور الحاج، ومدير مركز بحوث الهجرة اللبنانية، البروفسور والتر مولر.
وزار السفير كنيسة القديس أنطونيوس، التي يوجد في داخلها تمثال للقديس مارون. وشملت جولته زيارة معمّر لبناني جوزيه أنطونيو طالب (90 عاماً) متحدر من بلدة رميش الجنوبية وكان لهذه الزيارة الأثر الكبير في نفوس أولاد الجالية وقد تناولتها الصحف الأرجنتينية.
وفي ختام الزيارة اقيم حفل عشاء بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس النادي اللبناني في روزاريو، حضره حاكم ولاية سانتافي أنطونيو بونفاتي، ورئيسة البلدية مونيكا فين. وقد ألقى السفير اللبناني كلمة حث فيها اللبنانيين على التشبث بأرض الأجداد والبحث عن أصولهم وتسجيل وقوعاتهم الشخصية. ووعد بمتابعة العمل والتواصل مع كل لبناني في الأرجنتين أينما وجد.