Follow us

image

أبرشية أستراليا المارونية والمطران طربيه: لا خوف على الجالية اللبنانية في سيدني

أصدر المكتب الإعلامي لأبرشية أستراليا المارونية بياناً تناول فيه "الحادث المؤسف الذي حصل في الشارع العام أمام كنيسة سيّدة لبنان ومدرسة راهبات العائلة المقدّسة المارونيات في منطقة هاريس بارك في سيدني والذي ترافق مع ضجة إعلامية كبيرة، ومنعاً لردّات فعل في غير محلّها، ولتوضيح ما حصل." فقال البيان:

أولاً: تدين أبرشية أستراليا المارونية وتستنكر بشدة التهديد الذي وجّهه أحد الأشخاص في سيارة مشبوهة تحمل رايةً سوداء ضد طلاب المدرسة وأبناء كنيسة سيدة لبنان.
ثانياً: لقد أصبح الحادث في عهدة السلطات الرسمية والأمنية الأسترالية التي تعمل على كشف هوية الأشخاص الذين قاموا بذلك من أجل مقاضاتهم بحسب القوانين المدنية.
ثالثاً: نطمئن الجميع في استراليا والخارج بأنَّ الوضع لا يدعو إلى القلق أو الخوف لأن السلطات الأمنية تعمل على معالجة الموضوع بصورة سليمة وجدّية وحاسمة
رابعاً: ندعو الجميع الى الصلاة من أجل السلام كما ندعو كل المؤمنين بلغة العنف والعدائية إلى العودة إلى لغة الحوار واللقاء من أجل بناء مجتمعٍ إنساني أفضل. ونشدّد على ضرورة احترام القوانين وعدم الانجرار الى ردّات فعل لا تخدم أحداً.

كما تشكر أبرشية أستراليا المارونيّة جميع المتصلين والمتضامنين من داخل أستراليا وخارجها ونتمنى ان يعمّ السلام وتنتصر لغة الحوار وأن تبقى أستراليا آمنة وأن يعود الهدوء الى مناطق النزاع في الشرق الأوسط.

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم المطرانية المارونية في أوستراليا جوزف واكيم لـ"النهار" ان "مجهولين  في سيارة اقدموا على اظهار علم داعش امام طلاب المدرسة المارونية للعائلة المقدسة عند الساعة الثانية من بعد ظهر الثلثاء الماضي وقالوا لراهبة كانت واقفة امام المدخل انهم سيقتلون ابناء المسيحيين اينما وجدوا". واضاف واكيم "ان الراهبة ذهبت الى الشرطة وابلغتهم بما حصل وفورا بدأت بالتحقيقات بما جرى وحصلت الشرطة على شريط كاميرا المراقبة الموجودة على باب المدرسة الذي اظهر نوع السيارة ورقمها". واوضح ان "السلطات الاوسترالية طمأنت الجالية اللبنانية وقالت لهم انها ستلاحقهم كما شددت الاجراءات في محيط المدرسة وكنيسة سيدة لبنان". 

ونقل واكيم عن مطران الموارنة في اوستراليا انطوان شربل طربيه لـ"النهار" ان "الجالية تترك الامر للشرطة الاوسترالية لتقوم بواجباتها ونحن سنحتكم للقانون ولن ننجر الى ردات فعل بشان بعض الذين يفهمون ايمانهم بطريقة خاطئة لاننا نريد السلام ولا خوف على الجالية اللبنانية".

وقال افراد من الجالية اللبنانية في سيدني لـلصحيفة "انهم ليسوا خائفين من ما جرى بقدر ما تفاجأوا وان ما يجري في العراق وسوريا ومؤخرا في لبنان لا يمكن ان يحصل في اوستراليا لانها دولة قوية وقادرة على ملاحقة المرتكبين وما يؤكد ذلك الاجراءات التي اتخذتها في الاونة الاخيرة لمنع حصول اي اعتداء ارهابي في البلاد". 

*جبلنا ماغازين - جريدة النهار