أزمات لبنان تحضر بقوة في مؤتمر الشبيبة المتحدرين من أصل لبناني في المكسيك
جبلنا ماغازين – مكسيكو سيتي
عقد
الشبيبة المتحدرون من أصل لبناني في المكسيك JOMALI مؤتمرهم السنوي من 13 إلى
15 أيلول الجاري في "فيراكروز" الساحلية المكسيكية بحضور أكثر من 180 من
المشاركين الذين جاؤوا من مختلف أنحاء المكسيك ويعض دول أميركا اللاتينية. وأوضحت
مصادر منظمي المؤتمر ل "جبلنا ماغازين" إنه جرى اختيار فيراكروز كونها
تضم المرفاً الذي وصل إليه المهاجرون اللبنانيون الأوائل لدى بدء تدفققهم إلى
المكسيك.
المؤتمر الذي نظمته الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم والمركز اللبناني في
المكسيك، عقد بحضور رئيس الجامعة أليخاندرو خوري فارس ورئيس المركز اللبناني في
مكسيكو سيتي ريكاردو قهوجي والرئيس الفخري للشبيبة أنطون نكد، وشارك فيه
المونسنيور جورج سعد أبي يونس، مطران المكسيك وأميركا الوسطى، وممثلة عن السفارة اللبنانية، إضافة إلى مسؤولي المركز
اللبناني في مختلف مناطق المكسيك والرئيسة العالمية للشبيبة نسرين أسبر.
وجرى في خلال المؤتمر التسلم والتسليم بين الرئيس السابق للشبيبة في المكسيك راي بيريا خوري والرئيس الجديد حسيب مصطفى. وألقى رئيس الجامعة أليخاندرو خوري كلمة شرح فيها للشبيبة الوضع القائم حالياً في بلدهم الأم والمخاطر التي تحيط به، بما فيها استمرار الفراغ الرئاسي وملف اللاجئين السوريين، وناقش معهم السببل التي يمكن للاغتراب المساهمة فيها لكي يتخطى لبنان المحن والصعاب التي يمر بها.
وأشار بيان عن الاجتماع إلى أن الرئيس خوري تطرق مع الشبيبة إلى الجهود التي تبذل حالياً لتوحيد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم مطالباً إياهم بإعطاء الدعم والثقة لمن يقومون بالتفاوض لهذا الغرض، فكانت الموافقة بالإجماع.
وفي ختام المؤتمر، جرى أخذ الصورة التذكارية بالقرب من تمثال المغترب اللبناني، لتذكير الشببيبة بجذورهم وتأكيد انتمائهم إلى لبنان.