"مع جيشنا ولو اغتربنا" هو عنوان التجمع الذي أقيم أمام مقر القنصلية اللبنانية في مونتريال (كندا) مساء الثلاثاء، بمشاركة المئات من أبناء الجالية اللبنانية، حيث أضيئت الشموع وتلي النشيد الوطني اللبناني وألقيت كلمات دعماً الجيش اللبناني وتكريماً لشهدائه.

وكان في مقدمة المشاركين قنصل لبنان العام فادي زيادة، ممثل دار الفتوى الشيخ سعيد فواز، راعي أبرشية كندا للطائفة المارونية المطران مروان تابت، ممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى السيد نبيل عباس، ممثل طائفة الموحدين الدروز الشيخ حسن عزالدين، والمطران ابراهيم ابراهيم، إضافة إلى ممثلي الأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية في كندا وممثل الجامعة اللبنانية الثقافية رولان ديك، إضافة إلى مسؤولي وممثلين عن النوادي والجمعيات اللينانية في مونتريال.

بعد أداء النشيد الوطني، وقف الحضور دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الجيش اللبناني والأبرياء المدنيين في عرسال. ثم ألقى القنصل زيادة كلمة شدد فيها على "ضرورة توحد اللبنانيين حول جيشهم الوطني وضد الإرهاب". كما ألقى "قسَم المغترب" الذي ردده المشاركون في التجمع. وجاء فيه:

"نحلف بالله العظيم... نحن المنتشرين اللبنانيين

أن نبقى موحدين... بهويتنا متعلقين

بجذرونا متمسكين... عن أرض أجدادنا مدافعين

وللبلدان المضيفة لنا شاكرين... ‘لى أبد الآبدين"

القسم جرى طبعه على صورة العلم اللبناني وتوزيعه على المشاركين (كما يبدو في الصورة)

هذا وقام الحضور بالتوقيع على أعلام لبنانية جرى تسليمها في ما بعد إلى ممثلي رؤساء الطوائف الذين حضروا وشاركوا في إضاءة الشموع.