في أول تعليق اغترابي رسميّ على شغور موقع الرئاسة الأولى، خوري يدعو للتوافق على اسم الرئيس
وقال :"إن الظروف المحيطة بلبنان وما تركته من إنعكاسات خطيرة على الصعد السياسية والإقتصادية والإجتماعية يجب أن تكون حافزاً للبنانيين للتوحد ومجابهة التحديات التي تهددهم جميعا، والتوافق على إنتخاب رئيس للجمهورية يقود البلاد في هذه المرحلة الصعبة".
ودعا "جميع القادة السياسيين والروحيين في لبنان إلى العمل بمقتضى الدستور والميثاق الوطني للحفاظ على الصيغة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية وفي طليعتها رئاسة الجمهورية، بما يطمئن اللبنانيين في كل مكان ويبعث الأمل بقدرة البلد على النهوض من جديد، ليمارس دوره في محيطه والعالم".
وأمل "ألا تطول الأزمة، بما يوفر على لبنان واللبنانيين مزيدا من المعاناة والقلق".