"يا وطن الأحرار يا مسيج بالنار"… هذا مطلع النشيد الخاص بالمغتربين الذي سينشده كورس غنائي مؤلف من أكثر من عشرين شخصاً لأول مرة في افتتاح مؤتمر "الطاقة الاغترابية" الذي تنظمه وزارة الخارجية والمغتربين في 30 و31 أيار الحالي والأول من حزيران المقبل في فندق "هيلتون حبتور غراند أوتيل" في بيروت.
وقد كتب كلمات النشيد الشاعر موسى زغيب ولحنه سمير صفير وعمل على التوزيع الموسيقي بودي نعوم.
ويشارك في المؤتمر نحو 150 شخصية لبنانية اغترابية بدأت بالتوافد إلى لبنان للمشاركة في المؤتمر. وكانت الوكالة "المركزية" قد نقلت في هذا الإطار عن مصادر في وزارة الخارجية أن الوزير جبران باسيل يعوّل على اللوبي اللبناني ويعتبره أولوية في جدول أعماله وهو سيطلق خلال المؤتمر "بيت المغترب".
وأشارت المصادر الى ان الدعوة لم تقتصر على حاملي الجنسية اللبنانية بل تعدتها الى من هم من أصل لبناني أو من يكون أحد أفراد عائلته لبنانيا.
وفي وقت أكد المنظمون ان المؤتمر ليس كالمؤتمرات الاغترابية التي تقيمها سنويا الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، أشاروا انه تم تأكيد حضور نحو 150 مغترباً من الشخصيات الناجحة، لتناول تجاربهم في حقول عملهم المختلفة.
وأوضحت ان هذا المؤتمر لم يأت ليحل مكان أي مجموعة أو مكوّن اغترابي بل جاء ليزيد من حماس المغتربين للإنتماء الى تلك المجموعات التي من شأنها تعزيز الروابط مع الوطن الأم.
وأشارت  مصادر الخارجية الى ان المؤتمر سيتضمن عرضا لمكامن القوة والضعف في الجهود الديبلوماسية والاغترابية التي تعنى بأمور المغتربين كما يهدف الى إنشاء شبكة من الأشخاص الناجحين والذين يتحدرون من أصل لبناني بغية توسيع وتنويع مجالات أعمالهم على المستوى الوطني والاقليمي والدولي.