Follow us

image

الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تدعو الرئيس المنتخب للعمل على تحرير وزارة الخارجية!

جبلنا ماغازين – نيويورك

توجهت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم إلى رئيس الجمهورية المنتخب العماد جوزاف عون وإلى اللبنانيين، مقيمين ومنتشرين، بالتهنئة بنتيجة الانتخابات الرئاسية. وجاء في كتاب مفتوح وجهته للرئيس عون: "نهنئكم ونهنئ لبنان بكم، ليس لمجرد فوزكم، بل لأننا حين تحلقنا جميعاً، وفي كل العالم، نستمع لخطابكم، خطاب القسَم المُدوّي، أدركنا أنَّ لبنان كسرَ أخيراً قُيودَ الاحتلالات، وعاد الدستور نهجاً وحَكَماً، واستعادت الدولة دورها من مكبليها وسارقيها!"

أضافت: "إنه الأمل المشرق، الذي لم نكن نتصور أن نصل إليه، وقد انبلجَ من بنود كلامكم التاريخي، وبصوت القائد الرئيس، الواثق والمُصمم، وكأنك تقول للبنانيين المقهورين، وللبنان المُعذب، كفى!

يا فخامة الرئيس

المتربصون بكم لما يزالون حولكم، لقد امتهنوا لعبة الكذب والدهاء، ولن يتوانوا عن كل محاولات العرقلة والإفشال، فمن تعوَّدَ أن يجعل من الدولة ساحةً سائبةً للدول الإقليمية، وللمتآمرين، والمجرمين، والفاسدين، دون حسيبٍ أو رقيب، سيصعبُ عليه كثيراً هذا التغيير المُفاجئ، ولكن نحن على يقين أنهم سيتساقطون أمامَ إصراركم الصادق وصمودكم الحازم.

فخامة الرئيس

إنَّ الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، والانتشار اللبناني، يفتحان، وبفخر، قلوب بناتنا وأبنائنا المنتشرين، وأبواب العالم لكم.

كنا، وللأمس القريب، نرقب وبمرارة، غياب الدبلوماسية اللبنانية، آن أوان تحرير وزارة الخارجية والمغتربين، وإعادة النظر بكل، وما فيها، لعودتها خط الدفاع العالمي عن لبنان، وباني صداقات لبنان مع العالم، وعدم استعمالها أداةً لشرذمة الانتشار أو لكمِّ أفواه المنتشرين.

إننا نضع أنفسنا بتصرفكم، فالمنتشرون هم الأمل المتبقي لإحياء الاقتصاد اللبناني، وإعادة الحياة للدورة المالية، كل ما يحتاجونه هو إعادة الثقة، ولأول مرة، ومن خطاب قسمكم، نستمد هذه الثقة!
لبنان المنتشر ينتظركم، وسيزحف للقياكم أينما تحلون، وقواه في دول القرار في خدمتكم، وسوف نعقد مؤتمراتنا في لبنان، وننظم وفوداً من شخصيات الانتشار المتعدد القدرات لوضعها في خدمة لبنان.

فخامة الرئيس

لقد أعدتم للفخامة وهجها ودورها، ونحن لعلى يقين أنكم، ستقودون سفينةَ الوطن كما قدتم جيش لبنان بثقة وحزم، فآن للجميع، في لبنان والعالم، أن يسمعكم، وباسم لبنان واللبنانيين تقولون: الأمر لي"!