أنباء متضاربة عن مصير نصرالله بعدما استهدفته إسرائيل في الضاحية بأعنف غاراتها!
جبلنا ماغازين – بيروت
لا تزال الأنباء تأتي متضاربة حول مصير أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله منذ تنفيذ الطيران الإسرائيلي أعنف غاراته منذ انلاع الحرب على عدد من المباني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها المقر الرئيسي لحزب الله وإن نصرالله كان بداخل أحدها لدى استهدافه.
وإذ اسفرت الغارة عن تدمير ستة مبان، تستمر عمليات الانقاذ في المباني المهدمة وما زالت سيارات الإطفاء والدفاع المدني وكل الهيئات الصحية تعمل على انتشال المصابين وإطفاء الحرائق في المباني المستهدفة، مع الإشارة الى صعوبة عمليات الإنقاذ لشدة حجم الدمار. واللافت أن عدد الضحايا المعلن حتى الآن من قبل وزارة الصحة هو إثنان رغم هول التفجيرات وشدتها.
وفيما العالم ينتظر تأكيدات من هنا وهناك حول مصير نصرالله، عاودت إسرائيل شن غاراتها لتقصف بعد ساعات قليلة منزلاً في منطقة بعدران في الشوف وقالت وسائل إعلام لبنانية أن المستهدف بالغارة هو النائب السابق في حزب الله نوار الساحلي.