أقامت جامعة اللويزة اللبنانية اسبوعا لبنانيا في جامعة سيسا المكسيكية وذلك بحضور ورعاية سفير لبنان في المكسيك الدكتور هشام حمدان. وقد حضر من لبنان عميد كلية الضيافة في جامعة اللويزة الدكتور طانيوس قسيس على رأس وفد. وتركز الأسبوع على ثقافة الأكل اللبناني وبروتوكول المائدة اللبنانية اضافة الى عرض سياحي تم بالتعاون مع وزارة السياحة اللبنانية.

ويندرج هذا الأسبوع في اطار تعاون اكاديمي بين الجامعتين اللتين تنتميان الى مجموعة لوزان لعلوم الضيافة هدفه تعزيز قدرات الطلاب في الجامعتين على خدمة السياحة الدولية فيهما. ويعتبر هذا النشاط تطورا عمليا في العلاقات اللبنانية مع المكسيك.

وقد رحب حمدان كثيرا بهذا النشاط وأعتبره حدثا يسبق تحرك الحكومتين اللبنانية والمكسيكية اللتين ما تزالان تتبادلان الحوارات الكلامية. ورأى أنه نموذج حيّ على أسبقية القطاعين الخاص والمدني في تحريك الروابط وشد العلاقات مع الشعوب الأخرى وتمنى أن ينشط هذان القطاعان في كل المجالات معتبرا أن المكسيك دولة صديقة يمكن أن تتحول الى رافعة مهمة للأقتصاد اللبناني لا سيما وأن للبنان واللبنانيين موقع خاص في الضمير الوطني للشعب المكسيكي.

وفي مكسيكو سيتي أحتفلت الجالية المارونية اللبنانية بيوم القديس شربل في كنيسة بولانكو، فأقيم قداس ترأسه سيادة المطران جورج أبي يونس وشاركه فيه لفيف من الكهنة بينهم الأباتي طنوس نعمة رئيس الرهبنة المارونية في لبنان العالم الذي يزور المكسيك حاليا في زيارة رعوية.

وحضر القداس أكثر من الفي شخص يتقدمهم سفير لبنان في المكسيك الدكتور هشام حمدان وعقيلته السيدة عفاف وسيادة المتروبوليت أنطونيو الشدراوي رئيس الكنيسة الأرثوذوكسية في المكسيك وأميركا الوسطى . وقد قام الكهنة بالطوف بتمثال القديس شربل على وقع التصفيق وتلمسه للتبارك.

ويعتبر القديس شربل من أبرز القديسين الذين يؤمن بهم المكسيكيون وله العديد من الكنائس التي تحمل اسمه في مختلف أنحاء البلاد. كما أن تمثاله يرتفع في أهم كنيسة في البلاد وهي كنيسة غوادالوبي.