إجلاء مجموعة لبنانيين من السودان إلى جدة ودفعة جديدة يتم إجلاؤها قريباً بمساعدة الرياض
جبلنا ماغازين – وكالات
أعلنت الهيئة العليا للإغاثة أنه "بناءً على تعليمات رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ومنذ بداية الأزمة في جمهورية السودان الشقيق وحفاظاً على حياة أبناء الجالية اللبنانية هناك، تابع أمين عام الهيئة اللواء الركن محمد خير وبالتعاون مع أبناء الجالية ووزارة الخارجية والمغتربين والسفارة اللبنانية في السودان، تجميع اللبنانيين الراغبين بمغادرة السودان في أحد فنادق الخرطوم ونقلهم الى بور سودان، وفي مرحلة ثانية تمّ نقلهم إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية التي أمنت مشكورة كل التسهيلات وبالتعاون مع قنصل لبنان في جدة وليد منقارة، على أن تصل طائرة تقلهم من هناك إلى مطار رفيق الحريري خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة".
وأَضاف البيان أنه "على الفور بدأ تجميع مجموعة أخرى من أبناء الجالية اللبنانية في السودان في فندق روتانا في الخرطوم ليتم بعدها نقلهم إلى لبنان بطريقة سلسة حفاظاً عليهم، بالتعاون مع الجهات المختصة".
وتابع: "توجه اللواء خير بالشكر إلى كل من السلطات في المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان ووزارة الخارجية والمغتربين والسفارة في السودان والقنصلية في جدة، على التعاون والجهود التي بذلوها مع الهيئة لتأمين عودة اللبنانيين من السودان. وخصّ خير رئيس الجالية اللبنانية في السودان سعد الله ميقاتي لتواصله الدائم ومساعدة الهيئة، وكذلك شكر بَحرية المملكة العربية السعودية التي أمنت نقلهم من بور سودان إلى جدة وبالتالي نجاح عملية الإجلاء".
وختم: "الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى تضمنت نقل 33 لبنانياً و17 فلسطينياً و7 سوريين".
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية أصدرت بياناً شكرت فيه السلطات السعودية لإجلائها 52 مواطنا لبنانيا على متن إحدى سفنها من السودان.
وقالت الخارجية في بيانها إنها تبلغت من سفيرة لبنان في السودان إجلاء الـ52 شخصا الذين قدموا بالأمس من الخرطوم على متن باص فجر اليوم الاثنين من مدينة بورسودان على متن سفينة للبحرية الملكية السعودية في طريقهم إلى مدينة جدة السعودية
وأضافت: "لم يكن وصولهم المنتظر إلى بر الأمان ممكنا لولا مساعدة المملكة العربية السعودية. وبهذه المناسبة يتقدم وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب بخالص الشكر من قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بوزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود والسفير السعودي في السودان ومعاونيهم على كافة التسهيلات والمساعدة التي قدمتها خلية الأزمة السعودية لإجلائهم، واستقبالهم كضيوف للملكة في مدينة جدة، تمهيدا لعودتهم إلى وطنهم بالسرعة المرجوة".