Follow us

image

لجنة التنسيق اللبنانية الأميركية من واشنطن: لانتخاب رئيس سياديّ إصلاحيّ ينقذ الدولة والكيان

جبلنا ماغازين – واشنطن

دعت لجنة التّنسيق اللّبنانيّة - الأميركيّة (LACC) مجلس النواب اللبناني إلى تحمُّل مسؤوليّته الأخلاقيّة الوطنيّة في انتِخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة يكون سياديّاً إصلاحيّاً، ليُطلِق "بالتّعاوُن مع السّلطتين التشريعيَّة والتَّنفيذيَّة مسار تطبيق الدَّستور واستِعادة سيادة الدَّولة وتحقيق الإصلاحات اللَّازمة، وإعادة بناء الثِّقة مع العالم العربي والمجتمع الدَّولي، وتطبيق القرارات الدّوليَّة 1559 و1680 و1701 وتحييد لبنان عن سياسة المحاور".

وأفادت لجنة التنسيق التي تضم عدداً من المنظمات اللبنانية – الأميركية، ومقرها واشنطن، في بيانٍ أن وفداً منها التقى مؤخراً في العاصمة الأميركية مسؤولين في وزارة الخارجيّة والكونغرس ومجلس الشيوخ، وناقش معهم التحدّيات التي يواجهها لبنان على المستويات كافة، ولا سيما استحقاق انتِخاب رئيس للجمهوريّة.

وشدد البيان على أنَّ "انتِخاب رئيس جمهوريَّة جديد سيادي إصلاحي مدخلٌ مؤسِّسٌ في وَقفِ الانقِلاب على الدُّستور واستِباحة السيادة وجرّ لبنان إلى محاور إقليميَّة تضرُب أمنه القومي وأمان شعبه الإنساني وتُناقِضُ هوِّيتَه العربيَّة والعالميَّة كنموذج حضاري في العيش المشترك والحرِّيات وحقوق الإنسان". كما شدد على "أولوية التنبُّه لِأيّ محاولاتٍ لتجاوز أولويَّة انتِخابِ رئيسً للجمهوريَة من خلال استمرار تعطيل المسار الانتخابي لرئيس الجمهوريَّة كما تعطيل تشكيل حكومة إصلاحيّة، ورفض إدخال لُبنَان في شغور ومن ثمّ نِقاشٍ حول الدَّستور وصيغة الحُكم، في حين أنَّ المسألة الأساس قائمةٌ في انقِلاب المنظومة الحاكمة على الدُّستور والإصلاحات التي أدرجها فيه اتفاق الطَّائف".

ودعت لجنة التنسيق "القِوى السيادية الإصلاحيَّة التغييريَّة إلى إنجاز توافُقٍ كامِل على مرشَّحٍ/ة يعي خطورة المرحلة وتحدّياتِها، وينطلِقُ في مسيرة إنقاذ الكيان واستِعادة الدَّولة، مع الأخذ بعينِ الاعتِبار أنّ الاغتراب اللّبناني معنيٌّ بانتِخاب رئيس سياديّ إصلاحيّ لا يساوم على الهويّة اللّبنانيّة، وبحمل القضيّة اللّبنانيّة في عقلِه وقلبِه وسلوكيّاتِ".

 وأثنت لجنة التّنسيق اللّبنانيّة-الأميركيّة على الرّسالة التي وجهّها أعضاء من الكونغرس في لجنة الصّداقة الأميركيّة – اللّبنانيّة إلى وزير الخارجيّة الأميركي أنطوني بلينكن، والتي "رفضوا فيها تحويل المنظومة الحاكمة لبنان إلى دولة فاشلة، مع تثبيت حرصهم على هذا النموذج الديموقراطي في الشرق الأوْسَط"، وعاهدت اللجنة الشعبَ اللّبناني - المقيم والمغترب - على الاستِمرار في النّضال لخدمة القضيّة اللّبنانيّة.