مؤتمر عالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في الدومينيكان ولقاء مع الرئيس اللبناني الأصل لويس أبي ناضر
جبلنا ماغازين – سانتو دومينغو
بمناسبة انعقاد المجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في سانتو دومينغو، عاصمة جمهورية الدومينيكان، مترافقاً مع انعقاد المؤتمر القاري لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي في الجامعة، قام وفدٌ من الجامعة برئاسة الرئيس العالمي نبيه الشرتوني بزيارة رئيس جمهورية الدومينيكان -اللبناني الأصل من بلدة بسكنتا - لويس أبي ناضر.
وأعرب الوفد لأبي ناضرعن اعتزاز اللبنانيين به، كمتحدر لبناني أصبح مثالاً يحتذى لنجاح المغتربين في كل المجالات، وتمنى عليه أن يساعد بلده الأم كي يجتاز محنته.
ثم قدم الرئيس العالمي للرئيس أبي ناضر تمثال المغترب تكريماً له وطلب مساعدته لإقامة نصب المغترب اللبناني في العاصمة سانتو دومينغو.
من جهته، رحّب الرئيس أبي ناضر بالوفد معرباً عن اعتزازه بأصوله اللبنانية، وأبدى نيته زيارة لبنان بعد انتخاب رئيس جديدٍ للجمهورية، وأعلن أنه على اتصال بمجموعة من رجال الأعمال المغتربين كي يساعدوا في إعادة النهضة الاقتصادية للبنان. وإذ رحب بمشروع إقامة تمثال المغترب في الدومينيكان، كلف على الفور مساعديه بمتابعة الموضوع مع الجامعة.
130 شابة وشابة من الانتشار تسجلوا حتى الآن للرحلة المقبلة إلى لبنان
وكانت الجامعة عقدت مؤتمر أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي في النادي اللبناني في سانتو دومينغو برئاسة الرئيس القاري خوسيه سيغي، وحضور مسؤولي القارة، وبمشاركة الرئيس العالمي نبيه الشرتوني والأمين العام روجيه هاني، وجرى نهاية المؤتمر انتخاب السيد ألفرد مالك، من الدومينيكان، رئيساً قارياً، غاستون عقيقي (الأوروغواي) نائباً أول للرئيس، جان بوغصن (البيرو) نائباً ثانياً للرئيس، ملينا لوكس (الأرجنتين) أمينة عامة للقارة، سوزان ألكورتا (تشيلي) نائبة للأمينة العامة، هيلان مرهج (كولومبيا) أمينة للصندوق.
وبعد انتهاء المؤتمر القاري، افتتحت أعمال المجلس العالمي، وقد حضره، بالإضافة إلى الرئيس العالمي والأمين العام ، الرؤساء السابقين للجامعة: الياس كسّاب، أليخاندرو خوري، وبشارة بشارة، وكل من نائب الرئيس العالمي القاضي جورج خوري، رئيس قارة أمريكا الشمالية خليل خوري، ومندوبي الجامعة في مختلف القارات، بالإضافة إلى مشاركةٍ واسعة عبر تطبيق Zoom أدارها نائب الأمين العام فادي فرحات.
تدوال المجتمعون في نتائج المؤتمر الاقتصادي الأول الذي عقدته الجامعة في بيروت الصيف الماضي ومتابعة تنفيذ مقرراته.
كما تابع مع مجلس شبيبة الجامعة التحضيرات الجارية لإعادة إحياء حملة Lebolution وهي الزيارة التي تنظمها الجامعة كل عامين إلى لبنان لمئات الشباب من أصول لبنانية، حيث علم أنه جرى حتى اليوم تسجيل 130 شاباً وشابة لزيارة لبنان الصيف المقبل.
إلى ذلك، ناقش المجتمعون الأوضاع الحالية السائدة في لبنان و"هالهم حجم الانهيار المالي والاقتصادي وما خلفه الفساد في الوطن وحجم الخسائر التي لحقت بالمقيمين والمغتربين على حدٍّ سواء. كما هالهم أن يروا أنّ كل ذلك لم يُحفز المسؤولين على إخراج لبنان من الأزمة، بل دفعوه إلى الفراغ". وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن "المغتربين وحدهم يمكنهم إعادة إحياء الدورة الاقتصادية، شرط إعادة الثقة لهم عبر استعادة المؤسسات، تشريعاً وعدلاً وتنفيذاً، وعبر القضاء على الفساد". ووإذ أكدوا أن "لا للفراغ"، دعوا المجلس النيابي "للإسراع في انتخاب رئيس جديدٍ للجمهورية لانتظام المؤسسات الدستورية، لأن الفراغ دليل عُقمٍ لا يستحقه اللبنانيون".