تتويج ياسمينا زيتون ملكة جمال لبنان للعام 2022 بعد أربع سنوات على غياب المسابقة
جبلنا ماغازين – وكالات
بعد غياب 4 سنوات، عادت مسابقة ملكة جمال لبنان، لتتوج ياسمينا زيتون، مساء الأحد، بلقب ملكة جمال لبنان للعام 2022، في مسابقة أراد القائمون عليها توجيه رسالة "أمل" في بلد يعاني أزمة اقتصادية.
وحصلت زيتون (20 عاما)، وهي من بلدة كفرشوبا في جنوب البلاد، على اللقب الذي احتفظت به ملكة جمال لبنان لعام 2018 مايا رعيدي لأربع سنوات بعد تعذر إقامة المسابقة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بداية بسبب الاحتجاجات الشعبية في أكتوبر 2019، ثم جائحة كوفيد-19 والأزمة المالية في البلاد.
وستنال الملكة المنتخبة التي تدرس الصحافة ويبلغ طولها 167 سنتيمترا ووزنها 51 كيلوغراما، جائزة مالية قدرها 100 ألف دولار، كما ستمثّل لبنان في مسابقتي ملكة جمال العالم وملكة جمال الكون.
وحلت مايا أبو الحسن وصيفة أولى، وجاسينتا راشد وصيفة ثانية، ولارا هراوي وصيفة ثالثة، فيما جاءت دلال حب الله وصيفة رابعة.
وتنافست 17 مشتركة للفوز بلقب المسابقة التي رعتها وزارة السياحة تحت شعار "اشتقنا للبنان"، ونقلتها قناة "أل بي سي اي" مباشرة من قاعة "فوروم دو بيروت".
وتألفت لجنة التحكيم من الموسيقي ميشال فاضل، و"المؤثرة" على الشبكات الاجتماعية كارن وازن، والمديرة العامة لجريدة "النهار" وموقع “النهار العربي" نايلة تويني، والمنتج محمد يحيى، ومخرج مسرح كركلا إيفان كركلا، ومقدمة البرامج هيلدا خليفة، وملكة جمال لبنان للعام 1993 سمايا شدراوي، وملكة جمال العالم الحالية البولنديّة كارولينا بيلافسكا التي حلت محلها رئيسة مجلس إدارة الهيئة المنظّمة لمسابقة ملكة جمال العالم جوليا مورلي بسبب عارض صحي.
ومرت المتسابقات أولا بلباس البحر، وتمايلن بعد ذلك أمام الجمهور ولجنة التحكيم بفساتين سهرة من توقيع المصمم اللبناني جورج حبيقة.
واختارت لجنة التحكيم بعد ذلك 9 من المتسابقات، وتولى أفرادها طرح أسئلة مختلفة عليهن.
وتأهلت بعدها خمس مشاركات للمرحلة النهائية، وطُرح عليهن سؤال موحد عن رأيهن بحملة وزارة السياحة للترويج لموسم الاصطياف في لبنان والمنطقة التي يخترن الإضاءة عليها في هذا الإطار.
وأحيت المغنية اللبنانية نانسي عجرم الحفلة التي تخللتها لوحات راقصة وقدّمتها المذيعة والممثلة اللبنانية إيميه صياح.
وترتدي عودة هذه المسابقة الجمالية التي انطلقت في زمن الانتداب الفرنسي للبنان قبل أكثر من تسعة عقود وحجزت موعدا سنويا لها منذ الستينات، طابعا رمزيا في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر فيها البلاد منذ حوالي 3 سنوات.