Follow us

image

لجنة التنسيق اللبنانية الأميركية تواصل لقاءاتها في لبنان: الاستحقاق الرئاسيّ مصيريّ

جبلنا ماغازين – بيروت

واصلت لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية LACC زيارتها للبنان حيث تلتقي عدداً من المسؤولين والشخصيات السياسية والحزبية وأعضاء وممثلي مجوعات الثورة والتقت الأربعاء سفير جامعة الدول العربية في لبنان عبد الرحمن الصلح، عضو كتلة نواب الكتائب الياس حنكش وقائد الجيش العماد جوزاف عون. وضمّ الوفد كلاً من: مي ريحاني (مديرة مكتب واشنطن في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم)، فارس وهبة رئيس "لبناننا الجديد"، الديبلوماسي الأميركي السابق وليد معلوف رئيس "مؤسسة شراكة النهضة اللبنانية - الأميركية"، وبيار مارون رئيس منظمة "دروع لبنان الموحد".  ورافقهم في الجولة المدير التنفيذي لملتقى التأثير المدني زياد الصائغ ممثلا الملتقى بصفته "المنظمة الاستشارية للجنة في لبنان".

سفير الجامعة العربية في بيروت

وبدأ وفد اللجنة جولته بزيارة مقر بعثة جامعة الدول العربية في لبنان حيث التقى السفير عبد الرحمن الصلح واطلعه على عمل اللجنة ونشاطاتها في الولايات المتحدة الاميركية. وأثنى الوفد على "الدور الذي تقوم به الجامعة العربية للحفاظ على هوية لبنان العربية وصون سيادته واستقلاله والاهتمام بقضاياه، ولا سيما في مساعدته لانجاز الاستحقاقات الدستورية وفي مقدمها الاستحقاق الرئاسي، على ان يكون لها الدور الإيجابي الذي تلعبه من ضمن مشاركتها وحضورها في "مجموعة الدعم الدولية الخاصة بلبنان".

وتمنى الوفد على السفير الصلح ان "تبادر الجامعة العربية الى القيام بالدور الذي يؤكد الالتزام بالمهل والمواعيد الدستورية انطلاقا من الإصرار على تطبيق أحكام الدستور وما يقول به انطلاقا من ضرورة استعادة علاقات لبنان العربية والدولية وما فقد من ثقة في ما بينها. فللجامعة دور جامع بين أعضائها من اجل لم شمل العرب فيما بينها على قاعدة المصالح والقيم المشتركة بما يحفظ وحدة وحرية وسيادة واستقلال لبنان وليكون محايداً ومحيداً عن الصراعات العربية، فلا تكون ساحته مسرحا للصراعات الإقليمية كما الدولية، وليعود صلة الوصل بين الشرق والغرب ويستعيد دوره الحواري بينهما".

 حنكش ومسؤولين كتائبيين
ثم انتقل الوفد الى البيت المركزي لحزب الكتائب في الصيفي حيث  كان في استقباله النائب الياس حنكش والوزير السابق الدكتور آلان حكيم ومنسق العلاقات الخارجية في الحزب مروان عبدالله .

وتناول البحث "مختلف التطورات على الساحتين اللبنانية والإغترابية وما يجب القيام به لتعزيز العلاقات مع المنتشرين في العالم وما يقوم به كل طرف".

بعدها تناول المجتمعون "المستجدات السياسية وما تلا الانتخابات النيابية من محطات، واتفقوا على مصيرية الاستحقاق الرئاسي المقبل بالنسبة للبنان وعلى ضرورة ان يتم التشاور بين الأطراف اللبنانية التي تلتقي على رؤية واحدة للبنان للتوافق على اسم شخصية سيادية - إنقاذية تؤمن بحياد لبنان وتخرجه من صراعات المحاور وتكون على مستوى التحديات التي تنتظر البلد".

قائد الجيش

وبعد الظهر توجه الوفد الى مقر قيادة الجيش في اليرزة حيث التقى قائد الجيش العماد جوزاف عون واستعرض معه التطورات من جوانبها المختلفة. واثنى أعضاء الوفد على "الدور الوطني للجيش في حماية هوية وسيادة لبنان وضمان أمن حدوده كما في الداخل للحفاظ على السلم الاهلي".

كما أكدت اللجنة "سعيها الدائم من اجل مواصلة الولايات المتحدة دعم المؤسسة العسكرية وترحيبها بما تقدمه على كل المستويات بما يعزز فاعليتها ودورها الوطني".

والتقى الوفد في ختام جولته ممثلين عن مجموعات الثورة في لقاء استضافته منظمة "دروع لبنان الموحد" SOUL في مقرها في الأشرفية. على أن يواصل الوفد لقاءاته الخميس، فيزور كلاً من السفيرة الأميركية دوروتي شاي والسفير السعوديوليد البخاري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.