جبلنا ماغازين – بيروت

في احتفال حاشد أقيم اليوم في بيروت، أطلقت حركة "سوا للبنان" عملها الرسمي في لبنان كحركة سياسية جديدة "تتماشى مبادئها مع تطلعات المجتمع الدولي والدول العربية" كما قال مؤسسها رجل الأعمال بهاء الحريري في كلمة مصورة في الافتتاح، معلناً أن "سوا للبنان" هي حركة سياسية غير طائفية وغير مرتبطة باسم عائلة ولذلك لن يكون هو رئيساً لها. وتتألف من هيكلية متكاملة تضم 40 عضواً في مجلس الأمناء هم من ينتخبون الرئيس الذي تستمر ولايته أربع سنوات. كما تضم عدداً من المجالس الاستشارية المتخصصة في شؤون السياسة والقضاء والأمن والاقتصاد والصحة والثقافة وغيرها.

وقال الحريري: "يستحق لبنان أن يكون دولة حرة ومستقلة ولا يجوز أن نبقى مكتوفي الأيدي بعد اليوم"، داعياً اللبنانيين إلى التصويت بكثافة في الانتخابات النيابية المقبلة.

من جهته، المدير التنفيذي لـ"حركة سوا" سعيد صناديقي، وصف "سوا للبنان" بأنها حركة سياسية إنمائية اجتماعية وليست حملة انتخابية. مؤكداً في الوقت ذاته أن الحركة ستعمل "مع كل الشرفاء لاستعادة مقومات الدولة وسيادتها" وأنها ستخوض الانتخابات - ليس ترشيحاً - وإنما عبر دعمها مرشحي القوى التغييرية، وستعمل المستحيل لإشراك اللبنانيين فيها. وقال إن "مشكلتنا هي مع الطبقة السياسية وطريقة تفكيرها التدميرية، ونحن بحالة مواجهة مع طبقة لا يهمها إلا مصالحها".