Follow us

image

القوات اللبنانية في مونتريال تحيي عشاءها السنوي: مشروعنا السياسي يُختصر بالجمهورية القوية

أقام حزب “القوات اللبنانية”- مونتريال حفل عشائه السنوي قبل أيام شارك فيه محازبوه وجمهوره إضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع الكندي. وتقدم الحضور راعي أبرشية كندا للموارنة المطران بول مروان تابت، وعدد من الكهنة إضافة إلى وزير العمل والتعددية الثقافية الكندية السيد جايسون كني ممثلاً بالسيدة بربارة بيثاني، رئيس بلدية لافال السيد مارك دمرس ممثلاً بالسيد راي خليل، رئيس بلدية مونتريال السيد دنيس كودر ممثلاً بالسيد عارف سالم، كما حضرت عضو بلدية لافال السيدة ألين ديب، وعضو بلدية مونت رويال المحامي جوزيف دورة، ورئيس منسقية كندا في “القوات اللبنانية” ميشال قاصوف، وممثلون عن تيار المستقبل – مونتريال، ورئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في مونتريال المهندس رولان الديك، ورئيس غرفة التجارة اللبنانية الكندية فارس خوبيه.

المطران تابت ألقى كلمة شدد فيها على عدم الشرخ المسيحي في عمليات إنتخاب رئيس الجمهورية، وعلى ضرورة الوحدة المسيحية الإسلامية لمواجهة الأخطار التي تعصف بلبنان. كما اعرب عن قلقه من تدفق النازحين السوريين إلى لبنان لما لها من تأثير على الصعيد الإقتصادي في لبنان.

بعد ذلك، توجه رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع بكلمة متلفزة عرضت خلال العشاء، قال فيها: لقد اتخذنا عنواناً لمعركتنا الرئاسية “الجمهورية القوية” باعتبار ان كل مشروعنا السياسي يُختصر بالجمهورية القوية والفعلية التي نريدها، فالبعض قد يرى انه من المستحيل قيام مثل هذه الجمهورية ولكن أقول لهم لا شيء مستحيل على خلفية ان مقومات الجمهورية الفعلية متواجدة أصلاً في لبنان.

وأشار جعجع، في كلمته الى أن “ما يعرقل قيام الدولة هو أنها مخترقة ومشلولة بحيث ينشط الفريق الآخر باستمرار لتبقى كذلك.. وهذا الفريق يسعى الى التعطيل والمقاطعة لتبقى الدولة معطّلة، ولكن نحن لن نستسلم تجاه محاولات هذا الفريق المتكررة وسيكون سلاحنا المواجهة والاستمرار الى حين قبول هذا الفريق الذهاب الى جلسات الانتخاب لنختار رئيساً جديداً للبنان”.

وختم جعجع بالقول:” نحن مستمرون معكم وبحاجة الى تأييدكم ودعمكم وعاطفتكم ومحبتكم للبنان لنتمكن من متابعة خوض المواجهة من اجلكم ومن أجل لبنان والجمهورية القوية التي لطالما حلمنا بها”.

كما ألقى رئيس منسقية كندا في “القوات اللبنانية” ميشال قاصوف كلمة جاء فيها: “نحن أدرى في كندا، وفي مونتريال، بما تعنيه الديمقراطية الحقيقية. والديمقراطية الحقيقية هي التي يؤمن بها سمير جعجع. لذا رشحه حزب “القوات اللبنانية” للانتخابات الرئاسية بعد مشاورات داخلية جرت على أكثر من مستوى".

ورأى قاصوف أن "تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية هو مؤامرة على الجمهورية بحد ذاتها، فهم يقولون باختصار: إما مرشحُنا وإما الفراغ ، في لعبة تهويل وابتزاز لن تمر علينا”.

وختم قاصوف: “لقد أثبتت قوى 14 آذار يكل مكوّناتها من تيار المستقبل مروراً بالكتائب والوطنيين الأحرار وصولاً إلى الشخصيات المستقلة ، أنها واحدة موحدة في دعم سمير جعجع مرشحا للرئاسة . أما الأمر الغريب ، فهو إصرار العماد عون على اعتبار نفسه مرشحاً توافقياً، وهو الذي لم يعرف ولم يعترف بالتوافق مرة واحدة في حياته، فشن الحروب المدمرة ، وحالف حزب الله في وجه السنّة وسائر اللبنانيين، ولم يترك عبارة واحدة بذيئة إلا واستعملها بحق 14 آذار ورموزها وصولاً إلى تخوينهم".

هذا، وتليت في العشاء كلمة وزير العمل والتعددية الثقافية الكندية جايسون كني ألقتها ممثلته. وجاء فيها: “يسرني أن أتقدم بأحر تحياتي لجميع الحاضرين اللبنانيين أصدقاء كندا. أشكركم على مواصلة الجهود لدعم المجتمع اللبناني الكندي. إن تطور أمتنا تأثر الى حد كبير بجهود المهاجرين الذين أنشأوا مجتمعات متعددة الثقافات نابضة بالحياة ومزدهرة. فهذه المجتمعات هي جزء لا يتجزأ من نجاح كندا”.

واضاف :” كما أشار رئيس الوزراء هاربر:”الكنديون فخورون بحق لأننا أمة من المهاجرين، نحن بشر من جميع أنحاء الأرض عملنا معاً لبناء واحدة من الدول الأكثر سلاماً وازدهاراً في تاريخ البشرية”.

وتابع:” لقد ساهم الكنديون من اصل لبناني منذ زمن طويل بمسيرة نجاح بلدنا، ومن خلال هذا الحفل أود تسليط الضوء تسليط الضوء على الوظائف، والالتزامات والإنجازات التي قاموا بها،  وهي مناسبة وفرصة ممتازة لأشيد بهؤلاء اللبنانيين الذين ضحوا كثيراً وبذلوا من وقتهم وطاقاتهم ومجهودهم من أجل تحقيق الوعد الذي قطعوه للأجيال القادمة”.