Follow us

image

بيان للمنظمات الأميركية-اللبنانية يدعو جيش لبنان لحماية الشعب من تهديد حزب الله

المصدر: جبلنا ماغازين – واشنطن

أكد ائتلاف المنظمات الأميركية – اللبنانية أن "حزب الله يشكل تهديدًا كبيرًا لاستقرار لبنان وازدهاره من خلال ما يمارسه من ترهيب للمدنيين في بلداتهم والضرر المباشر الذي يتسبب به للشعب اللبناني. كما أنه يبقي الحكومة مشلولة ويمنع الجيش اللبناني من بسط سيطرته الكاملة على الأراضي اللبنانية بحسب ما نصت عليه القرارات الدولية. لذا، بات يجب حماية الشعب اللبناني من ممارسات هذه الميليشيا".

وقال الائتلاف، الذي يضم ست منظمات لبنانية - أمريكية ومقره واشنطن، في بيان نُشر اليوم أنه "يضع ثقته في الجيش اللبناني باعتباره الضامن الأساسي لسيادة لبنان وأمنه ويعول على هذا الجيش وقيادته الحالية للدفاع عن المدنيين ضد انتهاكات حزب الله الفاضحة".

ودعا الائتلاف الحكومة الأميركية، بصفتها أكبر مانح للمساعدات إلى الجيش اللبناني، إلى الاعتماد على هذا الجيش للقيام بواجبه الوطني المتمثل في حماية المدنيين اللبنانيين من أي معتد، محلياً كان أم أجنبياً.

وأشار بيان المنظمات الأميركية – اللبنانية إلى أن "حزب الله يواصل انتهاك سيادة لبنان بما يخالف المواثيق الوطنية والقرارات الدولية. وتهدد هذه الانتهاكات السلم الأهلي والعيش المشترك في بلد مزقته أزمة اقتصادية حادة وعلى وشك الانهيار التام". لافتاً إلى أنه "في الأشهر الأخيرة، اقترف حزب الله عدداً من الحوادث الأمنية المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء البلاد، من خلدة بالقرب من العاصمة، إلى بلدة جويا في جنوب لبنان، ومن منطقة عين الرمانة في بيروت إلى منطقة عيون السمان الجبلية، حيث قام مسلحوه بترويع المدنيين الأبرياء من جميع الطوائف".

وأضاف في بيانه أنه "في هذه الأثناء يواصل الحزب القيام بعمليات تهريب غير مشروعة، وجلب البضائع والأسلحة غير المشروعة وغيرها من المواد المهربة عبر الحدود الشرقية مع سوريا. وفي جنوب لبنان، يمنع أعضاء حزب الله بشكل روتيني قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من تنفيذ تفويضها لحفظ السلام على طول الحدود مع إسرائيل".

واعتبر البيان أن "أن لا أمل في السلام والازدهار في لبنان طالما أن حزب الله يستطيع أن يمارس هيمنته العسكرية والسياسية والاقتصادية على البلاد بلا هوادة".