خاص جبلنا ماغازين – بنسلفانيا

بمناسبة مرور عشرة أشهر على انفجار مرفأ بيروت الذي أوقع أكثر من مئتي ضحية وآلاف الجرحى وهدم أحياء عدة من العاصمة اللبنانية، ببيوتها ومؤسساتها ومستشفياتها ومراكزها التجارية، من دون سَوْق المتسببين بهذه الكارثة إلى العدالة، كرمت رعية ألنتاون المارونية في بنسلفانيا ذكرى الضحايا بقداس ترأسه الأب كميل شويفاتي في كنيسة يوحنا المعمدان وحضره حشد من أبناء الرعية.

وشدد الأب شويفاتي في عظته على أنه من غير المقبول أن لا تكشف كل الحقائق بعد مرور عشرة أشهر على هذا الانفجار الذي صنف بأنه ثالث أكبر انفجار في العالم.

وقال إن كثراً من أهالينا في لبنان يتواصلون معنا ويدعوننا لأن نذكرهم في صلواتنا ونصرخ معهم للمطالبة بالحقيقة وبالعدالة. ودعا كل الدول لمساندة اللبنانيين المتألمين المطالبين بحقهم في معرفة من يقف وراء هذه الجريمة.

الأب شويفاتي تحدث لـ"جبلنا ماغازين" بعد القداس، فاعتبر أن أي جرح لأي إنسان في العالم هو جرح لإنسانيتنا. وأضاف: نصلي لكي تصحو ضمائر المسؤولين في بلدنا كما في سائر دول العالم.

وكذلك بعد القداس، خص المرنّمان سارة ابراهيم وغاليانس أبو جودة مدينة بيروت وأهالي الضحايا بهذه التحية: