الاحتجاجات مستمرة والعنف يتواصل في طرابلس لليوم الثالث بعد مقتل أحد المتظاهرين
جبلنا ماغازين – بيروت
لليوم الثالث على التوالي تستمر التحركات الاحتجاجية التي يتخللها مواجهات مع القوى الأمنية في مدينة طرابلس التي شيعت اليوم الناشط عمر طيبة متأثراً بجروح أصيب بها بالرصاص الحي الذي أطلقته القوى الأمنية ضد المتظاهرين الغاضبين بعد محاولتهم الدخول إلى مبنى سراي طرابلس ليل أمس.
وفيما تشهد مناطق لبنانية عدة تظاهرات متضامنة مع ثوار طرابلس وصرختهم ضد الجوع والعنف الممارس بحقهم، تجددت المواجهات اليوم في طرابلس بين المحتجين الغاضبين إثر تشييع رفيقهم عمر طيبة وعناصر الجيش اللبناني، فيما يقوم عدد من المحتجين برشق الجيش والقوى الأمنية بالحجارة والمفرقعات النارية، رافضين الخروج من الساحات.
وفي هذه االأثناء، ترتفع أصوات داخل مجموعات الثورة داعية العالم إلى رفع الصوت ضد العنف الممارس بحق المواطنين المطالبين بحقوقهم، وخصوصاً في طرابلس؛ وذلك بعدما أدت المواجهات مع القوى الأمنية إلى سقوط عشرات الإصابات بالرصاص الحي والمطاطي بين المتظاهرين، إصابات بعضهم بليغة.
وسط ذلك، يتجمع متظاهرون أمام مبنى وزارة الداخلية وأمام منزل الوزير محمد فهمي في بيروت محملين إياه مسؤولية العنف المفرط الممارس ضد المحتجين.