هل تواصل واشنطن فرض العقوبات على سياسيين لبنانيين في عهد بايدن؟
جبلنا ماغازين – بيروت
قالت "وكالة الأنباء المركزية" إنه فيما تنفي باريس ما يحكى عن توجهها الى فرض عقوبات على المعرقلين لمبادرتها في لبنان، تؤكد السفيرة الاميركية لدى بيروت دوروثي شيا مضي إدارة بلادها بالنهج السياسي المتبع في تعاطيها مع دول المنطقة، ولبنان خصوصاً، لجهة فرض العقوبات على مرتكبي الفساد والمتعاملين مع حزب الله.
وتنقل مصادر متابعة عن مسؤولين أميركيين توقعهم استمرار العقوبات بوتيرة سريعة في المرحلة المقبلة، نافية أن يكون لتغيير الإدارة في البيت الأبيض أي تأثير على القرارات المتخذة من قبل الكونغرس ضد مرتكبي الجرائم الإنسانية والمالية والفساد. وتستخف المصادر عبر "المركزية" بالرهانات على إمكانية التغيير مع تسلم الرئيس المنتخب جو بايدن زمام الرئاسة، مؤكدة أن المقاربات الاميركية لملفات المنطقة وشؤونها غير قابلة للتعديل بشحطة قلم او بقرار رئاسي كما في دول المنطقة والعالم الثالث، إنما هي مرتبطة باستراتيجيات تستوجب سنوات من البحث والدراسات لتبديلها.
وتختم متوقعة المزيد من الضغوط السياسية والمالية التي بدأت تتظهر في الأونة الاخيرة على ما طال الوزراء جبران باسيل ويوسف فنيانوس وعلي حسن خليل تحت عنوان الفساد والتعاون مع حزب الله، وصولاً الى قناعة لبنانية بوجوب تخلي الحزب عن سلاحه، أو على الاقل وضع لبنان استراتيجية دفاعية يمسك من خلالها بقرار الحرب والسلم، وذلك قبيل الانتهاء من عملية ترسيم الحدود بحراً وبراً، والتي قد تمتد لتشمل الجانب السوري لاحقاً.