جبلنا ماغازين – بيروت

بعد ساعات على إعلان رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب اعتذاره عن تشكيل الحكومة مصطدماً بعقدة مطالب الثنائي الشيعي (حزب الله وأمل) بتسمية الوزراء الشيعة في الحكومة التي كان منتظراً أن تتوافق تشكيلتها مع المبادرة الفرنسية والوعود التي أعطيت للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قبل الأحزاب السياسية، عاد اللبنانيون إلى الشارع بعدما فقدوا الأمل من المنظومة السياسية الحاكمة، التي لا تحرك ساكناً من أجل إنقاذ شعبها من كابوس الجوع الذي يترصد به ومن "جهنم" التي توقع رئيس الجمهورية ميشال عون ذهاب لبنان إليها إذا ما أُفشِلت المبادرة الفرنسية.

وتتوالى منذ بعض الوقت عبر الواتساب ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي دعوات للنزول إلى الشارع والتظاهر ضد الجوع والغلاء وضد كل من أوصل لبنان إلى حالته المزرية الراهنة وخصوصاً بعد انفجار المرفأ وما خلفه من دمار وضحايا وبؤس وتشريد.

وعلم "جبلنا ماغازين" أن الطرقات التي أقفلها الثوار حتى الآن هي الآتية: طريق الصيفي المؤدية إلى وسط بيروت، تقاطع إيليا في صيدا، قب الياس في البقاع، ساحة المطران وساحة النور في طرابلس. كما تتداعى بعض مجموعات الثورة عبر تطبيق واتساب إلى النزول بكثافة إلى ساحة الشهداء في بيروت وساحة النبطية.